الحديدة / أحمد كنفاني:أكد محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية أن أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم يحدوهم الأمل أن يستعيد الوطن أمنه واستقراره بما سيتمخض عنه مؤتمر الحوار الوطني من مخرجات تلبي طموحاته وتطلعاته المستقبلية.وقال في كلمته التي ألقاها في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته السلطة المحلية ومكتب الثقافة في المحافظة أمس بمناسبة العيد الـ51 لثورة 26 سبتمبر واليوبيل الذهبي لثورة 14 اكتوبر والعيد الـ46 للثلاثين من نوفمبر وحضره أمين عام المجلس المحلي حسن أحمد الهيج وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن محمد راجح لبوزة ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر اسحاق وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة والشخصيات والعلماء وأعضاء مجلس النواب أن الوطن يكفيه أزمات وتوترات وأنه آن الآوان للأحزاب والقوى السياسية أن تجعل هذه المناسبات كمحطة لمراجعة حساباتها ومواقفها تجاه الوطن وألا يجعلوا المناكفات الحزبية والسياسية والمصالح الشخصية أشواكاً وحجر عثرة تعيق مخرجات الحوار الوطني الشامل وأن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وتنميته فوق كل الإعتبارات. وأكد في سياق ذلك على أهمية الاصطفاف وصيانة الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والخروج باليمن من الوضع الراهن الذي تعيشه في هذه المرحلة العصيبة بعيداً عن تصدير الصراعات والأحقاد والضغائن السياسية الى مستقبل الاجيال القادمة.وأشاد المحافظ عطية بالدور والجهود الكبيرة التي يقوم به الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي جاء في زمن استثنائي وأثبت من خلال قراراته الحكيمة حبة لهذا الوطن وإهتمامة ببناء الدولة اليمنية الحديثة.من جانبه أكد مدير عام مكتب الثقافة علي دهيس عظمة المناسبات الوطنية وما حققته الثورة اليمنية من مكاسب وإنجازات وفي مقدمتها الوحدة الوطنية التي تعزز اليوم بالحوار وتحرس من قبل الشعب اليمني ونوه بدور وجهود السلطة المحلية في سبيل النهوض بالمحافظة في مختلف المجالات معرباً عن أمله أن تتواصل هذه العطاءات وتتضافر كل الجهود في سبيل إنجاح خطط التنمية وأن يعمل الجميع في خندق واحد يجمعهم هم واحد هو الوطن أولاً وأخيراً.تخلل مجريات الحفل عدد من العروض والرقصات الشعبية والقصائد الشعرية والغنائية المعبرة عن المناسبة نالت إستحسان الحاضرين .كما جرى افتتاح المعرض التشكيلي (زبيد تحفة معمارية وحضارة إنسانية) الذي ينظمه بيت الفن زبيد بالتعاون السلطة المحلية للفترة (23 ـ 30) أكتوبر الجاري ويضم بين محتوياته (160) لوحة تشكيلية تتناول معالم أثرية وتاريخية لمدينة زبيد وطابعها المعماري والحضاري.