هناك اليوم من يحاول استغلال تداعيات المتغيرات والإضطرابات، وانتهاز كل ما يمكن وصفه، بحالة عابرة من عدم اليقين، ويدفع بكل الجهد الى الإحتشاد لترسيخ كل ما يفرق ويشرذم ويضعف اليمن تحت شعارات وغايات وتبريرات مختلفة ... وصار المفرقون اليوم، هم الرموز والأعلام والقادة المتبوعون..وهم الذين لا بد من سماعهم بلا نقاش، والتسليم بكل ما يقولون ويفعلون وإن كان ما يقولون ويفعلون يستحق المقت والإستهجان.حتى حروبنا المشؤومة، التي خضناها مرارا، كانت وحدوية الشعارات والغايات والدوافع ولم يجرؤ أحد على إعلان حرب من أجل الإنفصال..!علي سالم البيض ، أعلن قيام “ جمهورية اليمن الديمقراطية» في عام 1994 بتطلعات وحدوية وقال وهو يعلن جمهوريته تلك : أذرعنا طويلة ولن نكتفي بالحدود السابقة. لكن البيض، نائب الرئيس اليمني السابق وأمين عام الحزب الإستراكي اليمني السابق أيضاً ، يتحدث اليوم عن احتلال يمني للجنوب، ولا يهم أن يكون رئيس البلاد، والقائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع وقائد المنطقة الجنوبية وقادة آخرون كثيرون من الجنوب ذاته ..ــــــــــــــــــــــــــــــمدينة عدن تتدهور للأسف الشديد وبشكل وكأنه متعمد طرقات مكسرة .. مجار طافحة .. فوضى الباعة .. صارت الشوارع مكانا لبيع السمك وذبح المواشي وبيع الخضار والفواكه ومساحة للباعة والمفرشين .. ليست هذه عدن التي ولدنا وتربينا وكبرنا فيها ..ــــــــــــــــــــــــــــــيتمثل خطر المبالغة في استنهاض الهويات المذهبية والطائفية في كونها تتحول، مع الوقت، إلى هويات بديلة للهوية الوطنية، وهو الأمر الذي يجعل الصراع أولوية عامة تُهيمن على المجتمع وتُفضي إلى إنهاكه، وتحويله إلى كيان مُعاق.ــــــــــــــــــــــــــــــلا تستطيع المعارضة السورية الذهاب إلى جنيف2، وليس للأسباب التي يذكرها الجربا رئيس الائتلاف المعارض، ولكن لأن الائتلاف لا وزن له على الأرض، فالجماعات المتطرفة هي القوة الفعلية، وقد أعلنت رفضها سابقا المشاركة في جنيف2.الجربا ومن معه ارجوزات وبلياتشو وظيفتهم الظهور في الاعلام كهيئة معارضة سورية ترتدي ربطات عنق انيقة تجمل المشهد البشع لأشكال الجماعات المتطرفة الاجنبية على التراب الوطني السوري. ــــــــــــــــــــــــــــــمؤلم جداً ان تقرأ هذا الخبر “أقدم رجل في الـ35من عمره بمديرية المعافر محافظة تعز على قتل ابنته حرقاً، بمبرر تواصلها مع خطيبها”.وللاسف القانون حسب علمي لا يحاسب الاب ان قتل احد ابنائه فيا ترى هل اخطأت ابنته حينما تواصلت مع خطيبها ؟ الم يكن الاحرى به ان يجلس معها ويعرفها غلطها اذا كانت اخطأت ؟ المؤلم في الامر ان البنت تبلغ من العمر 15 عاما اي طفلة تحتاج لمن يوجهها وليس لمن يقتلها .
للتأمل
أخبار متعلقة