[c1]اختطاف «زيدان» يعكس هشاشة الحكومة الليبية[/c]قالت وكالة «الأسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية إن اختطاف رئيس الوزراء الليبي «علي زيدان» على يد مجهولين مسلحين يعكس مدى ضعف الحكومة الليبية التي أصبحت الآن رهينة في يد المليشيات المسلحة.وأوضحت الوكالة أن اختطاف «زيدان» أتى ردا على العملية التي قامت بها القوات الامريكية الأسبوع الماضي وألقت على إثرها القبض على «ابو انس»- أحد الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة- وهو الامر الذي أثار غضب المتشددين الإسلاميين في ليبيا.وقال شهود عيان إن حوالي 150 مسلحا حاصروا فندق «كورثنيا» حيث مقر إقامة رئيس لوزراء الليبي، واقتحموا الفندق وألقوا القبض على «زيدان» في الطابق 21، مضيفين أن المسلحين اشتبكوا مع الحرس الخاص لرئيس الوزراء قبل القبض عليه وانهالوا بالضرب على اثنين من الحراس.وفي إشارة على الفوضى في ليبيا، ذكرت الوكالة أن اختطاف «زيدان» يعكس كيف أصبحت المليشيات المسلحة جزءا من هيكل الدولة الهش والمنقسم منذ الثورة الليبية التي أطاحت «بمعمر القذافي».[c1]خفض المعونات أفضل لأمريكا من قطعها[/c]عقدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية مقارنة بين مكاسب وخسارة الولايات المتحدة إذا ما أقرت الإدارة الأمريكية تخفيض مساعداتها العسكرية لمصر, الأمر الذي بات وشيكاً إعلانه رسمياً.وأضافت أن الوضع بالنسبة لأمريكا كان ومازال محيراً حول مايجب عليها فعله حيال تغيير نظام الحكم في مصر, فرؤية الولايات المتحدة للتغير الحاصل في مصر باعتباره إنقلاباً عسكرياً وصورتها في العالم كنصير أول للديمقراطية يناقض حاجتها لتبقى حليف لمصر, فهي بوابتها للشرق الأوسط, بجانب ضرورة إلتزامها باتفاقية «كامب ديفيد» التي تنص على الدعم الأمريكي لمصر.وأكدت الصحيفة على أن قرار خفض الإعانات يصب في صالح الولايات المتحدة حيث إن تخفيضها فقط وليس إلغاءها, يحقق لها مكاسبها من استمرار دعم الحكومة المصرية, والحفاظ على مكانتها الدولية من خلال الرفض الضمني لما تراه من انتهاكات للحريات في مصر.[c1]حرب 73 كلفت إسرائيل ثمنا باهظا[/c]قال «ﻳﻐﺌـﺎل ﻛﻴﺒﻨﺲ»، المؤرخ الإسرائيلي البارز والمُحاضر في جامعة «حيفا»، «إن رفض رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير لجميع المساعي المصرية للسلام كلفها ثمناً باهظاً، وتأكد ذلك عندما اندلعت حرب 6 أكتوبر 1973».وذكر «ﻳﻐﺌـﺎل ﻛﻴﺒﻨﺲ»، في مقاله بصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية المعنون «يوم الغفران، حرب لا داعي لها؟»، «إن حرب أكتوبر 1973 التى أطلقها السادات جاءت بعد إحباط عميق بهدف تحفيز العملية الدبلوماسية التى تُعيد لمصر الأرض التى استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967».ولفت المؤرخ الإسرائيلي إلى الوثائق الإسرائيلية الخاصة بالفترة التى سبقت الحرب والتى تشير إلى وجود قناة سرية بين هنري كيسنجر الذى كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون، وجولدا مائير، بوجود السفير الإسرائيلي إسحق رابين الذي كان يعمل كوسيط، ووثائق أخرى تؤكد أن مائير تحدثت بحزم وبقوة عن إحباط أي مبادرة سرية للسلام تُعطي لمصر حق الاعتراف بسيادتها على سيناء.ومن ضمن ما تقوله الوثائق «إن الرئيس السادات كان حاسماً في رسالته لهنري كيسنجر وهو أن بديل المفاوضات قبل الانتخابات الإسرائيلية ستكون الخطوة العسكرية».وختاماً قال «ﻳﻐﺌـﺎل ﻛﻴﺒﻨﺲ» في ختام مقاله بالصحيفة الأمريكية، «هناك دروس من ذلك التاريخ لابد أن يتعلمها قادة اليوم في الولايات المتحدة وإسرائيل وهو أن يعوا جيداً أنه في حال فشلهم في فعل ما هو في صالح الدولة، فإن فشلهم سينكشف للأجيال القادمة؛ اليوم، يمكننا أن نرى أن قبل 40 عاما، دفع العديد ثمنا باهظا نتيجة الافراط الذى أخذه كيسنجر في الاعتبار لثروة السياسة لرئيس وزراء إسرائيل، لذلك دعونا نأمل أن تكون تصرفات القادة الحاليين في اسرائيل والولايات المتحدة على المستوى المطلوب من قِبل الجيل القادم».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة