توعدت باستمرار عملياتها ضد الجيش والشرطة والإعلام
القاهرة/متابعات:أصــــــدرت جماعـــــة إرهابية أطلقت على نفسها اسم «كتائب الفرقـــــان » بيانــــا تعلن فيه مسئوليتهــــــــا عــــــن تفجير القمر الصناعي «نايل سات» أمس الاول بمنطقة المعادي بالقاهرة واستهدافه بقذائف ار بي جي ، وبالرغم من اعلانها مسئوليتها عن التفجير الذي وقع امـــس الاول الاثنين 6 أكتوبر الثاني من شهر ذو الحجة الا ان البيان دون عليها تاريخ الثاني من ذي القعدة .وأكدت الجماعه الارهابية ان معركتها التي تخوضها هي معركة مصير يخوضها المسلمون السنة على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم مع ما وصفوه بالقوى التي عقدت النية على محاولة استئصال الاسلام على ارض مصر .يذكر ان هذه الجماعات اسست في سوريا بعد اندلاع الثورة بها وتشكيل عدد من الكتائب الارهابية التي يطلق عليها اسم «الشبيحة» ممن ينفذون اعمالا اجرامية ومذابح جماعية ضد الشيعة المنتشرين في كافة ارجاء سوريا .واستعانت جماعة الإخوان المحظورة بمثل هذه الكتائب التكفيرية والارهابية لتنفيذ سيناريو ما يقومون به في سوريا ولكن هذه المرة ضد القوات المسلحة والشرطة والاعلاميين .ودعت الجماعة الارهابية في بيانها ابناء الاسلام واهل التوحيد بتوحيد اهدافهم وعدم الفرقة في اغراضهم وليعلموا ان عدوهم هو عدو الله ورسوله ووصفوا جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة بجنود فرعون وهامان كفره ومرتدون حتى يرجعوا، محرضين انصارهم بعدم الرأفة بالجنود والضباط .وجاء في نهاية البيان أن كتائب الفرقان تعلن استهدافها للمركز الرئيسي للاقمار الصناعية بالمعادي مسجد الضرار ولسان سحرة فرعون على حد وصفهم بقذيفتين صاروخيتين « ار بي جي » موجهيين رسالة وتهديدا مباشرا للاعلاميين قائلين «ليعلم اعلام الكفر اننا قادمون وعلى وشك القضاء عليه ولنرسم لجميع اخواننا خطوات واضحة في طريق الجهاد يسهل محاكاتها والسير حذوها ».