صحيح أنني كنت ضابطا في جهاز الأمن الوطني.. لا اعتذر عن ذلك لأني كنت اعمل مع الرئيس علي عبدالله صالح وأنفذ توجيهاته واخدم بلدي. ـــــــــــــــــــــــــــــتمسك الحزب الاشتراكي بالإقليمين، ورفضه لأي مساع سياسية لتقسيم الجنوب، موقف الحزب بكل قياداته وقواعده شمالا وجنوبا موقفي الشخصي، فموقف الحزب الاشتراكي ثابت وواضح في رفضه لمسألة تقسيم الجنوب. ــــــــــــــــــــــــــــــالمراد من العزل السياسي، حرمان شخص أو أشخاص من الحقوق السياسية والمدنية بلا مبرر، فهو إذا إيقاع عقوبة على شخص أو أشخاص بلا سند.. وعندنا يثير الإصلاح وبعض شركائه حكاية العزل هذه، وفي بالهم قيادة المؤتمر، وفي المقدمة شخص رئيس المؤتمر.. عزل مصمم على مقاس شخص ليتخلصوا من منافس سياسي مرعب. وهذه النزعة الإقصائية، بل العقوبة الانتقامية، ليس لها سند، إذ كيف يمكنك تصور عقوبة على جريمة غير موجودة، أو عقوبة ليست مكتوبة في قانون، ولم تنزلها محكمة.ــــــــــــــــــــــــــــــهناك مخاوف حقيقية تسيطر على المواطنين بالمكلا المعروفين بميلهم للحياة المدنية والسلم والامان الاجتماعي , مخاوف من سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على بعض مدن في حضرموت خصوصاً في ظل تدهور أمني ملحوظ وانفلات أمني غير مسبوق تشهده مدن حضرموت في ظل تراخي أجهزة الامن بوزارة الداخلية وفروعها في المكلا وسيئون ، والحقيقة تأتي هذه العمليات الجريئة “لأنصار الشريعة” في حضرموت بعد أن نفذوا عدداً من البروفات , منها ما حصل في مدينة غيل باوزير قبل اشهر من محاولة السيطرة عليها وإعلانها إمارة خاصة بهم. ــــــــــــــــــــــــــــــيحاول هادي، بمسؤولية، تجنب الصراع والاستفزاز، مع كل ما حوله، ويوجه دائما حديثه بمسؤولية أكبر نحو الشعب، رافضا فكرة إشعال البلد وإقحامها في صراعات، خاضها سلفه، وكانت نتيجتها ترك هذه التركة التي نراها، رئيس كهذا وهذه استراتيجيته، نلاحظها جميعا، لا ادري لماذا تدفع البعض لمواجهته، لا مساندته، وخاصة وبالذات من الذين يريدونه ان يخوض معركة مع خصومهم، معركة لم يخضها اصلا.ــــــــــــــــــــــــــــــغالبا ما تكون الأيادي التي تمزق أي وطن هي أيادي أبنائه، مهما كانت حجم الدعومات التي تدخل اليمن من دول إقليمية فلن يكون لها صدى إلا ان وجدت من ينفذ أجندتهم. و يتمزق الوطن أيضا عندما تصبح المصلحة الشخصية أو مصلحة جماعة ما جل همها. التخبط السياسي الحاصل في اليمن هو ما سيؤدي باليمن إلى الهاوية إلا إن حصلت معجزة ما.
للتأمل
أخبار متعلقة