[c1]الإرهابيون ينتقمون لـ(الإخوان)[/c]علقت صحيفة (تليجراف) البريطانية على مجموعة الهجمات الإرهابية التي شنها مسلحون من المتشددين الإسلاميين على أجزاء مختلفة من مصر الاثنين، مؤكدة أنه انتقام من قوات الأمن، ورد على مقتل 53 من أنصار الرئيس المعزول «محمد مرسي».وقالت الصحيفة إنه قد أطلُق العنان للهجمات الارهابية في جميع أنحاء البلاد بعد اشتباكات وقعت يوم الأحد أدت إلى مقتل أكثر من 50 متظاهرا، وهو ما يبدو أنه انتقام ضد قوات الأمن.ففي مدينة الإسماعيلية على قناة السويس، قتل ستة جنود مصريين نتيجة اطلاق نار من سيارة على دوريتهم. وبعد ذلك بوقت قصير، انفجرت سيارة مفخخة خارج مديرية أمن جنوب سيناء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 48 آخرين.ووقع هجوم آخر، بواسطة قذيفة صاروخية، على طبق الأقمار الصناعية، وهي جزء من نظام البث التلفزيوني الرئيسي في البلاد الذي لعب دورا رئيسيا في حشد الملايين لتأييد الجيش في حربه ضد الإرهاب وإسقاط مرسي، في المعادي بالقاهرة.وكان هجوم المعادي في قلب العاصمة الأخطر منذ محاولة اغتيال اللواء «محمد إبراهيم»، وزير الداخلية، الشهر الماضي في شرق القاهرة.وقالت الصحيفة: كان هناك ارتفاع واضح في نشاط المتشددين في جميع انحاء البلاد منذ إطاحة الجيش بمرسي في 3 يوليو، وتركزت الهجمات في معظمها على منشآت أمنية في منطقة سيناء الشمالية المضطربة، ولكن انتشار العنف إلى جنوب سيناء، موطن لكثير من المنتجعات السياحية الشهيرة، بيع علامة مثيرة للقلق في هذا البلد الذي كانت يقوم جزء كبير من إيرادته ودخله على السياحة.[c1]أمريكا تدعم الاستبداد وليس الديمقراطية[/c]أشارت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية إلى الاحباطات التي تواجه الرئيس الأمريكي «باراك اوباما» حيال التغيرات الراهنة في الدول العربية ومسؤوليته عن الأزمات التي لحقت بها, وما تحتم عليه من تغيير في استرتيجيته الخاصة بالمنطقة.وقالت إن كلمة «اوباما» في الأمم المتحدة عام 2011 التى قال فيها:«الوقت حان لتغيير غير اعتيادي, ولابد من انتشار المبادئ التي قامت عليها أمريكا من حرية وكرامة وأمن في المجتمعات المختلفة، فبعد عامين من خطابه هذا وقيام الثورات في العالم العربي وتغيير أنظمة العديد من بلدانه, مازالت هذه المبادئ لم تتحقق في هذه الدول.
أخبار متعلقة