صنعاء / علي الدرب:أكد مكونا الحراك الجنوبي وانصار الله ( الحوثيين ) المشاركان في مؤتمر الحوار الوطني تعليق مشاركتهما في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الى ان تحل قضيتا الجنوب وصعدة والاتفاق على خارطة طريق مزمنة لما بعد الحوار . وقال المكونان في بيان صادر عنهما - تلقت 14أكتوبر نسخة منه - وحمل توقيع محمد علي أحمد عن الحراك الجنوبي وصالح هبرة عن “ أنصار الله " أن “ مراكز القوى التقليدية تهدف من الإعلان عن الجلسة العامة الختامية الى تفويض ما يسمى باللجنة السياسية المزمع تشكيلها للتوصل الى حلول لتلك القضايا، بحجة عدم تمكن الجلسة العامة من حسمها وبالتالي تفريغ مؤتمر الحوار من محتواه ومضمونه، وتسليم اهم قضايا الوطن الى مراكز القوى التقليدية ليضعوا لها المخرجات بالمحاصصة السياسية فيما بينهم ". وأضاف البيان : “ قرر المكونان تعليق حضورهما في الجلسة العامة الثالثة مع حضورهما الى مقر المؤتمر وسيستمر التعليق الى ان تتحقق الشروط التالية: - اولاً: الاتفاق على حل كامل للقضية الجنوبية يرتضيه مكون الحراك الجنوبي السلمي المفاوض في لجنة 8+8.ثانياً: الاتفاق على حل لقضية صعدة يرتضيه مكون أنصار الله.ثالثا: الاتفاق على خارطة طريق واضحة تفصيلية ومزمنة لمرحلة تأسيسية لما بعد الحوار، يشارك فيها الجميع وتضمن استمرار مكون الحراك الجنوبي السلمي ومكون أنصار الله وبقية المكونات الفاعلة في مؤتمر الحوار لتنفيذ مخرجاته، وعلى ان تعرض خارطة الطريق ويتم المصادقة عليها في الجلسة العامة الثالثة لتكون مخُرجاً ملزماً من مخرجاته.واختتم البيان بالتأكيد أن مواقف المكونين تنبع من حرصهما على إنجاح الحوار والخروج بنتائج يقبلها أبناء الوطن شمالاً وجنوباً تعبر عن طموحهم في إقامة الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة.
مكونا الحراك الجنوبي والحوثيين يعلقان مشاركتهما في الجلسة الختامية للحوار
أخبار متعلقة