دمشق / متابعات :اتهمت ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي تعرف بـ«داعش» لواء عاصفة الشمال التابع «للجيش الحر» في مدينة إعزاز «بالموالاة للمخابرات الأميركية والألمانية» وذلك في بيان صادر عن «إمارة إعزاز في ولاية حلب».وفي سياق الحرب المستعرة بين مسلحي «داعش» و«الجيش الحر» كشفت الأولى أن الثانية تتعامل مع شركة «بلاك ووتر للخدمات الأمنية» الأميركية، والتي تضم في صفوفها مدربين ممن خدموا بجيش الاحتلال الإسرائيلي فضلا عن تهم أخرى تتراوح بين السرقة والنهب والتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية.وقالت في بيان لها إن ما حصل في مدينة إعزاز (هجومها على مسلحي الجيش الحر) هو تطهير المدينة من لواء عاصفة الشمال.وذكر البيان عددا من التهم التي وجهها لـ “اللواء” المذكور ونص البيان الذي نشره المرصد السوري المعارض على عدة نقاط منها:- دعوة الجيش الحر للحكم بغير ما أنزل الله عن طريق الديمقراطية ، على مواقعهم الرسمية في الانترنت.- استقبال السيناتور الأميركي جون ماكين في الهنغارات والاتفاق معه على حرب «الإسلاميين».- موالاتهم للمخابرات الأميركية والألمانية حماية ودفاعاً وإيواءً لعناصرهم .- تم القبض على عدة جواسيس من عاصفة الشمال ثبت تعاملهم مع المخابرات الأميركية، وهذا موثق ضمن تسجيل مصور ، وسيتم عرضه قريباً على الانترنت.- اعتراف أسراهم بأن “اللواء” يعمل مع شركة بلاك ووتر الأميركية .- سرقة مواد الإغاثة ونهبها وعدم توزيعها على الناس.وتابع البيان انهم قاموا بطرد «لواء عاصفة الشمال»، من مدينة إعزاز انتصاراً للعقيدة ولموالاة اللواء للأميركان.وقال بيان داعش « ان كل من أتاهم تائباً وسلَّم سلاحه قبل القدرة عليه قبلت توبته، وإلا فإنهم عازمون على استئصال شأفتهم» بحسب بيان «داعش».ورد لواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر في بيان مقتضب على بيان «داعش» بالقول أن اجتماعهم مع السيناتور الأميركي جون ماكين كان بعلم المدعو عمر الشيشاني القيادي السابق في تنظيم «داعش».