عدن / عادل خدشي:بدأت الاستعدادات الفعلية للاحتفال باليوبيل الذهبي الخمسين لثورة 14 أكتوبر الخالدة.. التي تجسد مدى العبق التاريخي لمدينة عدن ثغر اليمن الباسم.جاء ذلك في تصريح لـ «14 أكتوبر» أدلت به مدير عام البرامج بوزارة الثقافة الأخت وردة سعيد عبدالله.. مؤكدةً أنَّ معالي وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل ومحافظ حافظ عدن يعتبران خطين متوازيين في صنع الفرح الأكتوبري لمدينة عدن.. واللذان لم يألوا جهدًا في تذليل الصعاب بخطى حثيثة لإنجاح الاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة 14 أكتوبر لـ (عدن.. البحر.. الطيب والثورة) ويقومان بتوفير ما استطاعا من إمكانيات وتسخير كل المقدرات لمنح عدن هيبتها التي انتظرتها طويلاً.وأوضحت في سياق حديثها: كما لا ننسى الدور الرائد للقيادة الحكيمة ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة اللذين لم يألوا جهدًا في تذليل الصعاب، وأنْ يكون لعدن حلة جديدة تزدان بها.. عرفانـًا بدورها الريادي في صنع التاريخ الذي عرفت به هذه المدينة الجميلة عدن ثغر اليمن الباسم والمفتوح على بحر العرب والعالم.من جانبه أعرب مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن الأخ رامي حامد نبيه عن سعادته لما قدمه معالي وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل ومحافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد من تذليل الصعاب والخروج بنتائج طيبة لتزدان عدن بحلةٍ بهية تسر الناظرين.كما أعرب الفنانون والمثقفون والفنانون التشكيليون والفنون الشعبية والمسرح والفرقة الموسيقية والفنانون الكبار عن سعادتهم الغامرة في اختيارهم للمشاركة بهذا العرس العدني الجميل، وأنـَّهم سيقدمون عصارة جهودهم ليل ونهار لإنجاح هذا العمل الجبار والرائع الذي يحكي تاريخ عدن منذ كانت ميناءً للتجارة وموقعـًا إستراتيجيـًا للريادة في مجالات الملاحة البحرية والجوية والمواصلات والاتصالات والبريد وفتح المستشفيات والملاعب الرياضية والمدارس لمختلف الشرائح وموقعـًا أثريـًا بارزًا أبهر السياح على مدى التاريخ كصهاريج الطويلة وقلعة صيرة وميناء التواهي وبوابة عدن التي تحكي تاريخ الفن والأدب والصحافة وأول إذاعة وتلفزيون على مستوى الجزيرة والخليج وأول محطة اتصالات وكذلك الميناء حيث اتفق المؤرخون على أنَّ عدن هي صاحبة الريادة وعبق التاريخ وهي البحر والطيب والبخور واللبان.وعلى الصعيد نفسه أعرب مصمم العمل الفني الميداني للوحة الاستعراضية الأخ محمد بن محمد السوداني عن سعادته الجمة لاختياره في صنع هذا العمل.وقال: جاءت الفكرة تلبية لمطلب مدير عام البرامج في وزارة الثقافة الأخت وردة سعيد (صاحبة فكرة عدن البحر والطيب والثورة)، وأيضـًا مدير عام مكتب الثقافة بعدن الفنان رامي حامد نبيه.. حيث استندنا في فكرتنا هذه إلى الموروث الشعبي والثقافي والتجاري الذي كانت وما زالت تتمتع به مدينة عدن الباسلة.وأكد أنَّ الاختيار الأبرز للمعالم التاريخية والحياة العامة للسكان قبل أكثر من مائتي عام، وذلك من خلال استعراض مناحي الحياة كافة مثل: السفن التجارية والمهن الحرفية التي كانت عدن من روادها وكذا المنجزات الرائدة في مطلع ومنتصف القرن العشرين الماضي الذي كانت فيه عدن مدينة مفتوحة للعالم.وأوضح أن «التصميم العام وضعناه على أن يكون العدد المشارك في تنفيذه من الشباب والشابات في حدود (500) مشارك ومشاركة».من جانبه قال مدير إدارة إنتاج الفنون الشعبية والمصمم التعبيري الأخ أسامة بكار:إنَّ اليوبيل الذهبي الخمسين لثورة 14 أكتوبر الخالدة يـعد مناسبة عزيزة علينا.. وتحتم علينا وطنيتنا القيام بما يتناسب مع الحدث الأكتوبري.. مؤكدًا «أننا عازمون ومصممون على أن يخرج المهرجان الأكتوبري بنجاح باهرٍ، وأن يعطي فكرة للحاضرين بأننا قدوة في صناعة الحدث الذي يليق بمدينتنا الجميلة عدن».
استعدادات مكثفة للاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة 14 أكتوبر
أخبار متعلقة