عبده فارع سعيد لقد شكونا كثيراً وتابعنا أكثر حتى لم نعد نعرف نسأل من ونشكو لمن من قيادة الجمعية السكنية المستهترة بحقوق التربويين أو من قيادة النقابات غير المبالية بحقوق عمالها أو من قيادة التربية والتعليم المطنشة كل شيء أو من قيادة أراضي وعقارات الدولة أو من قيادة المحافظة إلى أي جهة نقدم شكوانا طالما والكل يعرف بالوعود المتراكمة خلال أكثر من عشرين سنة بصرف هذه الأراضي ونبحث عمن يمتلك ضميراً انسانياً ويقول كلمة حق ويتساءل معنا أين مصير أراضي التربويين؟ وإلى متى سنصل قيد المجهول؟ و متى سيحصل كل منتسبي الجمعية على أراضيهم بعد صبر كل هذه السنوات الطوال المنظورة أمام هذه القيادات دون أن تحرك ساكناً؟. أسئلة كثيرة والجواب لدى أصحاب القرار مع إدراكهم أن مطلبنا حق ولا يمكن السكوت عنه لسبب أن هذه الأراضي ليست هبة من أحد ولكن دفع ثمنها مضاعفاً وصارت حقاً شرعياً وقانونياً لكل منتسبي الجمعية وكان يفترض صرفها منذ سنوات بعد استكمال خصم ثمنها من مرتباتنا وهناك مبالغ كبيرة فائضة يقال أنها في البنك ولا نعرف ما مصيرها إضافة إلى إيرادات أموال الصيدلية كمشروع أنشئ تابع لمنتسبي الجمعية السكنية ولا نعرف أيضاً عن مصيرها كون الفترة الزمنية والوضع السابق كانا كفيلين بالتلاعب والتسويف بحقوق التربويين ولازالوا متناسين أن الوضع قد تغير وأن التفكير العقيم والتغاضي الذي كان بالأمس لم يعد اليوم فقد أصدر فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور قراراً بتشكيل لجنة لمعالجة قضايا الأراضي وأراضي الجمعيات وهي التي نناشدها التدخل بحسب اختصاصها وحل مشكلة أراضي الجمعية السكنية للتربويين وصرف أراضي المنتسبين حسب المخطط والوثائق التي بحوزة كل منهم ومحاسبة من تلاعب وتسبب بتأخر صرف هذه الأراضي واثقين كل الثقة بكفاءة وقدرات لجنة معالجة قضايا الأراضي على اعتبار أن مرحلة الكذب والوعود المتكررة قد انتهت ولم يعد هناك مجال للخداع والتلاعب بحقوق الآخرين إذا أوفت اللجنة بذلك وأبعدت الظلم عن كاهل منتسبي الجمعية السكنية للتربويين محافظة عدن وصرف أراضيهم حسب المخطط. احد منتسبي الجمعية السكنية للتربويين م / عدن
مشكلات أراضي التربويين السكنية بعدن
أخبار متعلقة