أتخيل لو ان العلمانيين والقوميين واليساريين والملحدين هم اليوم من يحرض على ضرب سوريا عسكريا، لكانت الجوامع قد استنفرت جاهزيتها الهجومية واشتعلت فيها الخطب المؤججة والمتوعدة بغضب اللة وسخطه عليهم جميعا لتحالفهم مع الغرب الكافر المتآمر، العدو المتربص بالمسلمين والإسلام.فسبحان من يخرسها وسبحان من ينطقها، وسبحان منظم توقيت تشغيلها.ــــــــــــــــــــــــــــــالدكتور مجور من القلة القليلة الذين يزداد احترام الناس لهم بعد مغادرتهم لمناصبهم.. حضرت مقيل الدكتور علي مجور وهو رئيس وزراء وحضرته اليوم وهو رئيس وزراء سابق.. مقيل اليوم أكثر حضوراً وأكثر تنوعاً.ــــــــــــــــــــــــــــــمطلوب تحرك سريع ومباشر لمجلس التعاون الخليجي .. لإنقاذ المبادرة وتطويرها في مشروع بناء دولة حقيقي وواضح على أسس فدرالية تأخذ بعين الاعتبار موروث الاقاليم اليمنية السياسي والاجتماعي بل والثقافي والاقتصادي .. قبل أن تتحول اليمن إلى سوريا أخرى في جنوب الجزيرة العربية .. وقطع الطريق امام مشاريع تحويلها الى بديل لمصر الإخوان من خلال هذا القفز على حقائق ومستجدات ما بعد المبادرة . ــــــــــــــــــــــــــــــمتى يتعلم عشاق المنصات لصوص الثورات أننا تعبنا منهم؟ ما بالهم واهمون أنهم قادرون على فرض ما يريدون؟ ما بالهم يحلمون أن المناضلين من القصور خلف بحار البلاد البعيدة هم وحدهم أسياد الجنوب؟ متى يتعلم هؤلاء الهواة أن الجنوب بدونهم سيظل صامداً حتى لو دخلنا الزمن الأجرب زمن العجب. ــــــــــــــــــــــــــــــباختصار نشتي نحول الحراك ومكوناته إلى واقع ملموس يتوحد فيه مع شعبه وبعيد عن الإصرار أن كل فصيل هوه اللي يملك الحل وغيره جاهل أو خائن ، وهنا اسمحوا لي القول انه نحنا أغبياء وصنعاء أذكى مننا ،لانها عايشة في أمان الله ، وتاركة الجنوب لهذا العبث، حتى تحول جنوبنا الى ما يشبه الشلل وهذا من عند انفسنا. ــــــــــــــــــــــــــــــ مأساة الطائفية تكمن في كونها لا يمكن أن تتوقف بالطائفية على الإطلاق، ففي ظل استمرار الذهنية الطائفية اللاوطنية تستمر تهتكات النسيج الوطني وعنف الثأرات والحروب الداخلية والكراهيات، بينما يتمادى شكل اللادولة والإقصاء وعدم القانون واللاعدالة واللاديمقراطية أيضاً.
للتأمل
أخبار متعلقة