ان كل ما تبيعه اليمن من النفط الخام والغاز المسال والمشتقات البترولية، ليست تغطي فاتورة استيراد ملياري لتر ديزل من الخارج. يعرف صخر الوجيه وزير المالية ذلك جيدا، أكثر من أي وزير آخر بالحكومة، وبدلا من خفض كميات الديزل المستوردة من الخارج قامت الحكومة برفع الدعم عن المواطنين، وتفكر في جرعة ثانية. وبدلا من توليد الكهرباء بالغاز الأرخص مئة مرة من الديزل، أو البدائل الصديقة للبيئة قامت وزارة الكهرباء بمضاعفة الكهرباء المولدة بالديزل من220 ميجا إلى 480 وكلها بالديزل عبر الشراء . ــــــــــــــــــــــــــــــالأطباء الكبار الذين يعملون لصالح المستشفيات الخاصة هم من أعضاء هيئة التدريس في كلية طب عدن ، يجنون الملايين خارجها ، و لا يفكرون حتى بعمل شيء و لو حتى إعادة طلاء جدار متصدع ، حيال المكان الذي ينتمون له علمياً و أخلاقياً ، هذه الفكرة مازلت غير قادرة على استيعابها !ــــــــــــــــــــــــــــــالثورة، التي لا تحمل قيماً مغايرة لقيم النظام الذي تسعى لإسقاطه، لا تحمل أحدا إلى المستقبل. إنها لا تذهب إلى المستقبل أصلاً، بل تذهب رأساً إلى المقبرة. ــــــــــــــــــــــــــــــ لو تم فحص الجينات الوراثية، DNA، للمبتهجين والمسعرين للحروب والنزاعات الدموية، فلن نتفاجأ لو وجدنا أنهم ينتمون لسلالة مصاصي الدماء، دراكولا، الفامباير. ــــــــــــــــــــــــــــــليسوا رجالا هؤلاء الذين يستدعون ويستجدون عدوانا أمريكيا وغربيا على وطنهم وشعبهم وأرضهم !ــــــــــــــــــــــــــــــ سجلت اليمن للعالم الثالث على التوالي تراجيديا مضحكة في نسبة النجاح في التعليم الأساسي والثانوي ؛ أرقام فلكية خرافية في نسبة الأوائل بالجمهورية والمحافظات، والتي تذكرنا بنتائج الانتخابات والاستفتاءات العربية سيئة الصيت . تلك النتائج تحققت كما هو معروف بالغش والنقل والتسهيلات السياسية والتوافقية لإنهاء التعليم وقتله .
للتأمل
أخبار متعلقة