انتصار «الجيش الحر»، و«جبهة النصرة»، سيعني، فيما سيعني، وضع سوريا، كمجتمع وكحياة عامة، ، تحت وصاية الجماعات الجهادية؛ بكل محمولاتها: عنف مسلح مسنود بالدين، ومدعوم بالمعنى الجديد لـ«الثورات»، و«النضال». ــــــــــــــــــــــــــــــ سيناريو العراق يتكرر الآن في سوريا، هجوم دولي، موافقة عربية.. فقط مع اختلاف السياق التاريخي. ــــــــــــــــــــــــــــــ يا جماعة، أخشى أن تكون ذاكرتهم قد تلفت، رجاء ذكروا الجماعة أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا دول علمانية كافرة. ــــــــــــــــــــــــــــــ علمونا في المدارس أن المسلمين انتصروا على كفار قريش في غزوة بدر الكبرى رغم قلة عددهم وعتادهم لأن ملائكة الرحمن قاتلت إلى جانبهم. وقد استخدم المجاهدون الإسلاميون هذه النقطة، نقطة قتال الملائكة إلى جانب المسلمين، في كل الحروب التي خاضوها لحساب أمريكا والمعسكر الرأسمالي ضد الاتحاد السوفيتي والمعسكر الإشتراكي في أفغانستان وغيرها. كما استخدموها مؤخراً في ليبيا وسوريا التي تتهيأ الآن لاستقبال ضربة جوية من المتوقع أن تكون حاسمة وتغير موازين القوى على الأرض لصالح المجاهدين ضد نظام بشار الأسد. ــــــــــــــــــــــــــــــ اليسار بتصوري قادر على ان يترك دوره الهامشي ايضا، وقادر على تحقيق العدالة، واحداث التغيير المنشود، متى كان يسارا حقيقيا موحدا، وهو في الحقيقة لا يفصله عن بعضه البعض سوى بوصات، بوصات تجاوزها الجميع في مؤتمر واحد. ــــــــــــــــــــــــــــــ تناغمت الولايات المتحدة مع نظام محمد مرسي لأنه استمع للنصائح المبكرة عندما قالت له لا تلمس كامب ديفيد فقال سمعاً وطاعة.. وقالت اقطعوا مع حماس أو استوعبوها فقال الشيء واحد.. سنستوعبها بل وسندفعها للتوقيع على اتفاقيات عدم اعتداء على إسرائيل.. وفي هذا ما يفسر الغضب الأمريكي من ثورة 30 يونيو وقائدها عبدالفتاح السيسي، حيث لن يخف الغضب وتعود المياه إلى مجاريها إلا بدخول مصري جديد إلى بيت الطاعة.. ــــــــــــــــــــــــــــــ لعنتي على صراعات السنة والشيعة في صعدة بين الحوثيين ودماج.. صراعات بدائية غبية ومأزومة خارج نطاق التنوير والتنمية والمواطنة المتساوية وحلم دولة التمدن
للتأمل
أخبار متعلقة