عدن / دفاع صالح:أوصى المشاركون في البرنامج التدريبي (التضامن في العدالة الانتقالية ) الذي نفذته مؤسسة وجود للأمن الإنساني بدعم من مشروع استجابة - بضرورة تشكيل وعي عام يعكس نقلاً معرفياً بالعدالة الانتقالية وآلياتها في سبيل توصيل رسائل توعوية واسعة لكل فئات المجتمع عبر وسائل إعلامية أكثر انتشاراً ومتابعة.وأكدوا في ختام البرنامج الذي كان تحت شعار ( شركاء في المعرفة - شركاء في التطبيق ) الحاجة إلى برامج تأهيل للشباب من الجنسين في مجال العدالة الانتقالية وآلياتها .وتلقى المشاركون في البرنامج التدريبي على مدى أسبوع عدداً من المعلومات والمعارف حول العدالة الانتقالية وآلياتها ومفهومها والهدف منها وأهمية مواجهة الماضي ودور منظمات المجتمع المدني في التوعية وتطبيق فكرة العدالة الانتقالية.. كما تم عرض تجربة حقيقية للمشاركين حول لجنة الحقيقة والمصالحة بجنوب أفريقيا .وفي تصريح لصحيفة 14أكتوبر ذكرت الأخت مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني أن الهدف من الدورة هو المساهمة في تنمية الوعي في مجال العدالة الانتقالية وآلياتها.. مشيرة إلى أن هذا البرنامج يستهدف النساء والشباب من الجنسين لدعم روابط وقنوات الاتصال في التنسيق والتعاون المشترك فيما بين الفئات المستهدفة و مع الآخرين والاهتمام بتوسيع المعرفة في مجال العدالة الانتقالية وآلياتها بالتفكير على الصعيدين الشعبي والرسمي بما يحقق الانخراط الواعي والتفاعل الإيجابي في تطوير وعي جديد داخل الحركة النسوية والشبابية من جهة، والجرأة في اختيار أشكال تعبيرية تواكب المسؤوليات الملقاة على عاتق النساء والشباب اليوم والمطالبة بإصلاحات تستجيب لمطالبهم . وأكدت أن التغيير يعد مدخلا ضروريا حتى يقول الشباب كلمته حول اليمن الذي يقف على مفترق الطرق .
مؤسسة وجود تختتم برنامج التضامن في العدالة الانتقالية
أخبار متعلقة