تشبث الإخوان بالسلطة ودعوتهم لاستخدام العنف والإرهاب في سيناء وغيرها من الأعمال الإرهابية كحرق الكنائس والعدوان على المنشآت والمواطنين الأبرياء، هو جزء من سيناريو دفع مصر إلى حرب أهلية .أي مماطلة أو تسويف أو تأخير لحل القضية الجنوبية ، هذا معناه استمرار الأزمة وعدم الاستقرار لا لليمن وحسب وإنما للبلدان الجوارية ومدعاة للتدخل من القوى الخارجية في القرار اليمني.تخريب الإخوان وإرهابهم حقيقة ملموسة تثير بغضاء معظم المصريين (المعتدلين المدنيين في أغلبيتهم الساحقة)، سيزداد التخريب والإرهاب حجماً وخطورة لسوء الحظ كما يبدو، مع ازدياد عجز الإخوان عن التظاهر السلمي.المزاج في الجنوب مزاج خر، المزاج الذي تشكل في الجنوب تشكل من معاناة مارسها قادة الحرب في 94م بحيث أنهم لم يبقوا شيئاً للجنوبي على مستوى الوظيفة وعلى مستوى الأرض وعلى مستوى الممتلكات والمستوى الثقافي وكل شيء.لو بلادنا فعلاً جادة في محاربة الإرهاب.. أول شيء تهتم بالتنمية لأن التطرف يزيد مع ازدياد الفقر .. ثانياً تمنع الخطاب المتطرف والطائفي الموجود في المدارس والجوامع وتنشر خطاباً يحفز على تقبل الآخر في وسائل الإعلام الحكومية .. ثالثاً توقف تراخيص المعاهد المشبوهة ذات الفكر المتطرف .عندما يتجاوز صاحب الرأي المخالف موضوع الطرح، إلى مهاجمة شخص المخالف ومحاولة تشويهه ، فإن هذا السلوك يشير إلى الإفلاس الفكري ، وفقد الحجة .لا أظن أن الإسلام يحتاج لحزب سياسي يمثله في أي بلد غالبية سكانه مسلمون ما يحتاجه المسلمون في الوقت الراهن عقد اجتماعي يحقق العدالة الاجتماعية مع الاستمرار في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .التحزب باسم الإسلام كارثي وهذا ما نشهده اليوم من اقتتال بين الأحزاب السياسية الإسلامية في سوريا على سبيل المثال.
للتأمل
أخبار متعلقة