قرأت إحصائية تقارن بين الإجازات في الوطن العربي والإجازات في اليابان البلد الصناعي الغني، وقد أثبتت تلك الإحصائية أن الياباني أقل سكان الأرض ميلاً إلى الإجازات، وأن متعته الحقيقية في العمل، ولهذا عمت خيرات إنتاجاته الشرق والغرب، ومئات الأسواق بما تصدّره بلاده من مخترعات تتوسع عاماً بعد عام، وكان على بلادنا وعلى بقية الأقطار العربية أن تستفيد من تلك التجربة الغنية لذلك البلد وأن تجعلها نموذجاً لها . ــــــــــــــــــــــــــــــ الأمر الحيوي الذي تتطلبه هـذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من فترات الحوار الوطني بل وما يتطلب من القوى الوطنية أيضاً وتحديداً المكونات السياسية داخل مؤتمر الحوار أن تتنازل لبعضها بعضاً مقابل مصلحة استقرار الوطن واستكمال انجاز مشروعه الحضاري .ــــــــــــــــــــــــــــــ أريد أن أتفاءل ولكن كيف السبيل ونحن أمام مظاهر أزمة وطنية عنوانها عدم إدراك مراكز النفوذ والابتزاز أن التنازل يكون مشرفاً عندما يكون من أجل الوطن واستقراره وسلامة أبنائه ــــــــــــــــــــــــــــــ هناك اصحاب نفايات فكرية وسياسيه وحزبية كنا نَعدُّهُم من بني آدم، ولكن الوقائع والأحداث كشفت عن سوءاتهم الديمقراطية التي كانوا يتغنون بها ويخدعون بها أنفسهم قبل أن يخدعوا الآخرين بها ..!!قد تبدو الصورة قاتمة ومحزنة، والجميع يشعر بهذا ..!قد لانستطيع أن نعبِّر عن معالم الصورة من كل جوانبها لقصورٍ في بشريتنا، ولكن الله عز وجل هو القادر وحده على إظهار حقيقة مايحدث، وماعلينا في العالم الإسلامي الاَّ أن نتأمل مليا ونعتبر ..! ــــــــــــــــــــــــــــــ مازال محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا لتجمع الإصلاح، متمسكاً باللغة الانفعالية المتشنجة والمنفلتة، التي لا تليق بقائد سياسي!كتب، مساء أمس الأول، موقفاً مقتضباً عما يجري في مصر؛ بعد مواقف سابقة ظهر فيها متشنجاً أكثر مما ينبغي، وتصدر موقع من يهجو خصومه، وينال منهم، عبر توجيه أكبر الألفاظ غير اللائقة ضدهم.في “البوست”، الذي كتبه أمس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خفف من تشنجه ذاك؛ غير أنه لجأ إلى الدين، واستخدمه لتكفير خصومه، خصوم جماعة الإخوان، في مصر والمنطقة العربية ككل! . عاد “اليدومي” إلى القرآن، واستخدمه لاتهام خصومه بـ “الفسوق”، و”الصد عن سبيل الله”! مع أن ما حدث في مصر هو صراع سياسي أرضي، لا علاقة له بالسماء، أو بالله أو “الصد عن سبيله”.ــــــــــــــــــــــــــــــ الاعتذار المعلن أمس من حكومة الوفاق الوطني.. أرى انه من حيث المبدأ، خطوة مهمة لليمن والمستقبل، فالإعتذار كثقافة وسلوك ظل غائباً عن حياتنا، ولو زدنا عليه ان نعتذر سراً لبعضنا ووطننا، ونعزم على عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبها آخرين أو بعضنا لأجل وطننا ومستقبل أبناءنا، فسيكون الخطوة الثانية في وضع لبنات اليمن الجديد.
للتأمل
أخبار متعلقة