الفيدرالية هي الحل لكل معضلات اليمن، وهي الحل الأمثل للقضية الجنوبية تحديداً . ــــــــــــــــــــــــــــــ الكبرياء أسوأ مستشار” للمرشد محمد بديع الذي يظهر الكثير من الشغف بخوض المباراة الصفرية إلى النهاية... النهاية التي من غير المستبعد أن تدشن المحنة الثالثة للجماعة بعد محنتي 1949 و 1954.تنطمس الفروق, غالبا, في السياسة بين الكبرياء والكِبْر المرضي والمكابرة!ــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا يتمركز المسلحون، الخارجون عن القانون بمعسكراتهم عند تخوم الأوطان!!انظروا الى تونس، الجزائر، مصر، واليمن.القواسم بينهم مشتركة، والمشروع الجهنمي واحد.ــــــــــــــــــــــــــــــ كل شيء في هذي البلد سياسة.فوق الدَّباب الكلام كله في السياسة. الحلاق يصفف شعرك وهو يكلمك في السياسة. طبيب الأسنان يخدر فمك ويكلمك في السياسة. المكانيكي ، يصلح السيارة وجسده غارق تحتها ، ومايبانين الا اقدامه ، وصوته يقولك : والله يابن اخي الوضع يشتي له حكومة ستة بوسطون ،والا حرام إن البلاد مُلصص مُلصص !حتى استعلامات مركز الأمومة والطفولة، تجلس إلى أحدهم وتكلمه عن جرعة مكافحة الحصبة، يكلمك عن الجرعة الاقتصادية . وشوية - وبطريقة الوثب العالي - تلقاه وقد نبع بك إلى السياسة الأمريكية في الشرق الاوسط !ــــــــــــــــــــــــــــــنجحت امريكا واسرائيل في صرف انظار العرب عن قضيتهم الاساسية (فلسطين ) الى قضية فرعية (الاخوان والجيش في مصر)هنا تظهر فوارق التفوق الحضاري بخلق معارك دون سلاح والاحتفاظ بالتفوق مقابل الابقاء على التخلف لدى الخصم.. ــــــــــــــــــــــــــــــ اليمن ثالث دولة بالعالم بوفيات الاورام .. المرض الذي لايميز بين كبير او شاب او طفل ام او ابنة صحيح او مريض غني او فقير .. عندما يدق باب بيت يحوله الى جحيم .. محتاجون وقفة لتقييم الاسباب و بؤس العلاج داخل اليمن والنظام الصحي ككل ..ــــــــــــــــــــــــــــــ الى اين وصلت اخلاقنا , انسانيتنا, قيمنا لنختطف الصحفية الهولندية يوديث سبيخل وزوجها برينديسن يحبان هذا البلد اكثر من مختطفيهما !! منذ متى نختطف ضيوفنا؟ منذ متى نبيعهم لجماعة قد تقتلهم؟ في حين مع رفضنا لجرائم الاختطاف ,حتى وان اختطفوا في السابق لمطالب معينة من قبل القبائل كانوا يكرمون !منذ متى نختطف النساء؟اخلاق من قاموا بهذه الجريمة ليست اخلاقنا, لاتعبر عن مجتمعنا المحب المتسامح, تعبر عن اخلاق وتربية الخاطفين ومن يدعمهم !هم ليسوا رجال, هم ليسوا بشر, وحوش يقبلون بالفتات لارتكاب مثل هذه الجرائم التي لايقبلها الدين ولا الاخلاق ولا من يملك ذرة انسانية.. ماتفعلوه عار عليكم وعلى الاجهزة الامنية العاجزة وعلى كل من لايرفض هذه الجرائم.
للتأمل
أخبار متعلقة