قناة (الجزيرة) تواصل سقوطها المهني والأخلاقي المخجل ،في تقرير اخير لها قالت ان حجم الاحتشاد الكلي في ميدان التحرير بمصر حينما خرج الشعب المصري ضد مرسي في الـ 30 من يونيو الماضي لايتجاوز مئات الآلاف في حين قالت أيام الاحتجاجات ضد الرئيس المصري السابق «مبارك» ان الميدان احتضن مايفوق مليونين ونصف مليون .كلا التقديرين لعدد المحتشدين صادر عن جهة واحدة هي (قناة الجزيرة ) لكنها تقديرات تخضع لمزاج وسياسات القائمين على هذه القناة وليس له إي صلة بالمهنية.ــــــــــــــــــــــــــــــ محاولة توكل، عضوة مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح، الوصول إلى رابعة، يؤكد للعالم مايقوله السيسي أن “رابعة” هو ميدان لتنظيم الاخوان، الذين وصفهم بانهم جماعة لاتعترف بالاوطان ولا بالدول.. وليس ميداناً للمصريين. ــــــــــــــــــــــــــــــ مايحدث هذه الأيام هو اعلان للنفير العام لـ (الإخوان) في العالم لنصرة اخوان رابعة في مصر، النفير الذي أخرج اليدومي من هدوء باله ورص كثيراً من عبارات التهديد والوعيد، النفير الذي جعل الزنداني يقوم بتسجيل فيديو خاص لأحداث مصر ، النفير الذي جعل رؤساء الاحزاب السلفية في العالم العربي تندد بثورة مصر، النفير الذي جعل اعلام (الجزيرة) وكتبتها يشنون حرباً اعلامية على ثورة مصر، النفير العام الذي جعل كل الكائنات العجائبية تخرج الآن من جلودها لتتحد على كلمة واحدة هو أن ما يحدث في مصر حرب على الاسلام. والاسلام بريء من مزايداتهم.. ــــــــــــــــــــــــــــــسيناريو الأحداث في مصر بدأ يتكرر في تونس خطوة خطوة, والغريب أن حركة النهضة (اخوان تونس) بزعامة الغنوشي تكرر أخطاء اخوان مصر حرفياً, وكأنهم يُجهزون أنفسهم لنفس المصير, حبهم وتمسكهم بالسلطة يطغى على عقولهم ويجعلهم لا يرون المشهد والثورة القادمة, يقول الغنوشي تونس ليست مصر, متناسياً أن مبارك قال قبله مصر ليست تونس ثم ثبت العكس.ــــــــــــــــــــــــــــــ ياجماعة سمعنا كثيراً عن (شركة المنقذ) حيث أسهم الآلاف فيها وخاصة النساء من مدن وقرى عديدة، وبعن كل مايمتلكن من مجوهرات، وتمر سنوات والى الآن لا حس ولا خبر عن توزيع الارباح أو عن وجود الشركة.وسمعنا أن شخصيات أتخمت من ورائها وأصبحت قططاً سماناً، بعد اختفاء الشركة مع رأسمالها من مساهمات الناس المقدرة بالمليارات، هل منكم من لديه معلومات دقيقة عما آلت اليه اموال الناس لإزالة اللغط حول الشركة وملابسات اختفائها؟.كنت منذ 3 أشهر في اسطنبول وعرفت أن بعض مؤسسي شركة (المنقذ) لديهم استثمارات هائلة في تركيا. ــــــــــــــــــــــــــــــ توكل مدينة بالشكر للسلطات المصرية، منعها من دخول مصر يمثل حماية لها من النقمة الشعبية هناك بعد كل تلك الاستفزازات التي أثارت بها غضب الناس في مصر وأيضا اليمن وتونس، والأولى بها أن تكون ممتنة وشكورة.
للتأمل
أخبار متعلقة