طرابلس / متابعات :قالت الأنباء من ليبيا أن رئيس البرلمان نوري بوسهمين قام بتكليف مجلس ثوار ليبيا بتأمين البلاد، وهو المجلس الذي يضم عناصر من جماعة الإخوان وتيارات أخرى وهو الذي حاصر الوزارات في الفترة الماضية.يذكر أن من أبرز قيادات هذا المجلس وسام بن احميد المتهم بقتل 42 شاباً في بنغازي ليلة اقتحام مقر درع ليبيا الذي يرأسه هو، وهو الدرع الذي يعمل خارج سيطرة الدولة ويضم أغلب الجماعات الليبية المقاتلة، إلى جانب عبد الحكيم بالحاج وعادل الغرياني.واعتبرت مصادر أن التحرك هذا يشكل انقلاباً مضاداً لما يحدث من حراك شعبي كبير في الشارع ضد تلك التيارات خصوصاً أن بوسهمين كان مرشح الإخوان لرئاسة المؤتمر الوطني الليبي.في سياق آخر، قال مسؤول أمني إن جندياً قتل ليل أمس الأول الأحد في اشتباك بمدينة بنغازي شرق ليبيا بين جماعة مسلحة وقوات خاصة تابعة للجيش.
> تفجيران استهدفا مجمع المحاكم ومكتب المدعي العام في بنغازي
ووقعت الاشتباكات بعد تفجيرين قويين استهدفا مجمع المحاكم ومكتب المدعي العام في المدينة أديا لإصابة ما لا يقل عن 13 شخصاً.وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لحماية مدينة بنغازي العقيد محمد الحجازي إن الانفجارين اللذين وقعا وقت حلول الإفطار خلفا أيضاً أضراراً مادية جسيمة.وعقب التفجيرين، أفادت الأنباء بأن وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الليبية تقدمت باستقالتها من الحكومة.أما على صعيد ردود الفعل الشعبية فـخرج مئات الليبيين إلى شوارع بنغازي تنديداً بأعمال العنف التي استهدفت مقار أمنية وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى، رافعين لافتات احتجاجية على التدهور الأمني الذي تعيشه البلاد.