فيما وقعت (60) قبيلة عربية في سيناء وثيقة بالدم تأييداً لثورة 30 يونيو
مليونيات رفض العنف والإرهاب في ميدان التحرير مساء أمس
القاهرة / متابعات : احتشد ملايين المصريين في القاهرة والعديد من المدن الاخرى تلبية لدعوة وزير الدفاع وقائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي الذي طلب تفويضا لمواجهة “الارهاب”.ونزلت حشود ضخمة الى ميدان التحرير في قلب القاهرة وفي محيط قصر الاتحادية الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة (شرق العاصمة) للتعبير عن تأييدها للجيش الذي يخوض مواجهة مع جماعة الاخوان بدات منذ تظاهرات شعبية ضخمة في 30 حزيران.ورفعت بكثافة في ميدان التحرير وفي محيط قصر الاتحادية وفي محافظات اخرى عدة صور الفريق اول عبد الفتاح السيسي مكتوبا عليها عبارات مختلفة منها “رمز الوطنية المصرية” و”الشعب كله معاك يا قلب الأسد” و”خليفة عبد الناصر”. وردد المتظاهرون شعارات “انزل يا سيسي .. طهر يا سيسي”.كما حدثت بعد الظهر مناوشات واشتباك بين مجموعتين من انصار الاسلاميين ومعارضيهم في حي شبرا شمال شرق القاهرة خلف نحو عشرة مصابين بدون تسجيل حالات خطرة، بحسب شهود. وتكرر الامر في دمياط.
مليونيات رفض العنف والإرهاب في محيط قصر الاتحادية مساء أمس
ونظم المؤيديون للجيش افطارا جماعيا في ميدان التحرير والاتحادية وسط اجواء احتفالية فيما كانت مروحيات عسكرية تحلق ملقية باعلام مصر وبزجاجات المياه قبيل الافطار.وشهدت مدن اخرى عدة تظاهرات مؤيدة للجيش من بينها خصوصا الاسكندرية والمنوفية والمنصورة والسويس وبورسعيد ودمياط والمحلة واسيوط.في سياق متصل أكد شيوخ القبائل والعشائر وممثلو أكثر من 60 قبيلة من القبائل العربية بشمال وجنوب سيناء ومطروح وجنوب مصر تأييدهم الكامل للدعوة التي وجهها الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي للوقوف يدًا واحدة وقلبا واحدا في مواجهة قوى التطرف والإرهاب في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.وقدم ممثلو القبائل العربية وثيقة وقعوا عليها بدمائهم لتأييد القوات المسلحة ومساندتها في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر واستقرارها والتصدي لكافة صور التطرف والعنف ، مشددين على أنه لا مكان للإرهاب في مصر.وعبر العديد من شيوخ القبائل والعشائر عن العلاقة الراسخة التي تربطهم بالقوات المسلحة، والتي تمتد بجذورها عبر التاريخ، وشددوا على رفضهم التام لكل صور التدخل الخارجي في الشأن المصري، ومحاولات التشكيك أو الإساءة التي يسعى إليها القلة للنيل من القوات المسلحة ودورها في خدمة الوطن والدفاع عن شعبه، مؤكدين أن القوات المسلحة هي رمز الوطنية المصرية وأن الدفاع عنها هو الدفاع عن كيان المصريين جميعا، وأن ما تمر به مصر من ظروف عصيبة تستلزم من الجميع الوقوف في نسيج واحد خلف قواتنا المسلحة التي انحازت لمطالب الشعب في تحقيق العدالة والديمقراطية والتصدي لقوى العنف والتطرف والإرهاب.وأشادوا بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في سيناء وما تقدمه من أنشطة وخدمات لحل مشاكل المواطنين، وأكدوا التعاون والتنسيق المستمر مع القوات المسلحة في تأمين الحدود والتصدي للعناصر الإجرامية واستعادة الأمن في سيناء باعتباره الوجه الآخر للتنمية والاستثمار لهذا الجزء الغالي من أرض مصر.