الانتخابات الـ16 تجرى لأول مرة في رمضان ودرجة الحرارة تلامس (50) مئوية
الكويت /متابعات ذهب الكويتيون إلى صناديق الاقتراع ثلاث مرات في غضون سنة ونصف، وتبدو هذه المرة الأوضاع مختلفة، فأجواء رمضان والحالة المناخية الصعبة في يوم الانتخاب تدفعان بالعديد من الكويتيين للتخوّف من تدني نسب المشاركة في العملية الانتخابية.فالانتخابات السادسة عشرة في الحياة السياسية الكويتية تأتي في ظروف استثنائية، فهي تجري للمرة الأولى في رمضان ومعها تلامس درجات الحرارة سقفها الأعلى والمتوقع لها 50 درجة مئوية.وبالرغم من الظروف المناخية القاسية آثرت الحكومة الالتزام بقانون الانتخاب الذي يحدد الفترة من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً موعداً للاقتراع، وذلك درءاً لأية شوائب قد تعرّض العملية الانتخابية للطعن.وزاد هذا القرار من مخاوف عدم الإقبال على المشاركة، ما دفع بمجموعة من الناشطين لإطلاق حملة «صوّت». تقول زهرة الموسوي، رئيسة الحملة الوطنية «صوّت»: «نظراً للاحتقان السياسي الذي كانت تعيشه الكويت منذ فترة، بالإضافة إلى الظروف المناخية الحارة التي تجري فيها عملية التصويت، جاءت فكرة الحملة تشجيعاً للناس بالقيام بعملية التصويت».كما أن هناك تخوّفاً يتبدد لدى بعض المرشحين الذين يمنّون النفس بمشاركة أعلى من الانتخابات السابقة رغم حال الصيام وحرّ القيظ، يقول عبدالله معيوف، مرشح الدائرة الثالثة: «المواطن الكويتي سيضحّي براحته للحضور إلى صناديق الاقتراع، وأنا أتوقع حضوراً كبيراً للتصويت، نظراً لأن هذا المجلس مفصلي في حياة الكويت السياسية».