صنعاء/ بشير الحزمي:قالت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل النائب الثاني لفريق العدالة الانتقالية نائب رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة علياء فيصل عبداللطيف الشعبي أن الوقت المتبقي حتى موعد تسليم التقارير النهائية من قبل فرق العمل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 3 أغسطس القادم غير كاف لإنجاز المهام المتبقية ولن تساعد في الخروج بالموجهات الدستورية المطلوبة.وأضافت في تصريح خاص لـ (14أكتوبر) أن فريق القضية الجنوبية وقضية صعدة وبناء الدولة من الصعب ان يخرج خلال الايام القليلة القادمة بحل للقضية الجنوبية وقضية صعدة وشكل الدولة .. موضحة أن لدى الشارع اليمني طموحات عالية ، وينبغي ان يكون اعضاء مؤتمر الحوار اكثر اجتهاد وإدراكاً لذلك .وأكدت الشعبي أهمية مؤتمر الحوار للخروج باليمن الى عهد جديد ، لافتة الى أن فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني بصدد الخروج بموجهات لقانون العدالة الانتقالية والدستور.وعبرت عن أملها ان يكون تنفيذ النقاط العشرين والاحدى عشرة هو الخطوة الاولى باتجاه حل القضية الجنوبية وقضية صعدة.معربة عن اسفها الشديد لصدور فتاوى تكفيرية جديدة من داخل مؤتمر الحوار ضد اعضاء فيه في الوقت الذي ينبغي ان تقوم اللجنة الوزارية بتنفيذ النقاط العشرين والاحدى عشرة التي من ضمنها موضوع الفتاوى التكفيرية ، مطالبة الجميع بالاشتراك في حل جميع الازمات في اليمن .ودعت الشعبي في ختام تصريحها رئاسة مؤتمر الحوار الوطني ورئيس الجمهورية إلى الاستفادة من التجربة المصرية في إنشاء وزارة للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحكومة الجديدة و النظر الى هذا الموضوع بعين الاهتمام وان تكون للعدالة الانتقالية في اليمن وزارة مستقلة حتى تقوم بتنفيذ المخرجات الدستورية.