عدن/ 14 اكتوبر:حذرت الدكتورة أسمهان العلس الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار- عدن من اقدام صاحب مجمع تجاري على تركيب مولد كهربائي كبير في الحجم، وذلك في الجهة المواجهة لبريد عدن والملاصقة لمنارة عدن التاريخية ، لاستخدامه في إضاءة المجمع ، دون مراعاة للإهتزازات التي من المؤكد أن يحدثها تشغيله، والضرر الذي سيلحق بهذا المعلم التاريخي.وقالت العلس في بيان صحفي تلقت 14 اكتوبر نسخة منه: ان الشارع منذ افتتاح المركز التجاري اكتظ بعشرات السيارات التي أصبحت تشكل ضغطاً غير عادي على أساسات المنارة التي تعاني من ميول سابق، أو الحفريات التي رافقت تركيبه ناهيك عن الوزن الكبير للصهريج الخاص بالديزل الذي ارتفع فوق الموتور، وذلك لأغراض تشغيله ، بالإضافة لملاصقة هذا الجهاز لمبنى البريد العام، ذلك المعلم التاريخي الخدمي الأول في شبه الجزيرة العربية ، الذي يعاني كذلك من هبوط كبير في مبناه، دون أدنى اعتبار لجمال الشارع الذي يعتبر أطول وأجمل شارع في المدينة التاريخية سبق بناؤه شوارع كثيرة في مدن شبه الجزيرة العربية.واضافت: حاولت شخصيا خلال الأيام الماضية التواصل مع الجهة المسؤولة عن هذا العمل دون فائدة، ففي الوقت الذي كنت أوضح لمن تواصلت معهم خطورة هذا العمل على المنارة كان العمل من قبلهم يتواصل دون مبالاة بكل الملاحظات الفنية المطروحة من قبلنا، مناشدة السلطة المحلية في مديرية صيرة ومجلس محافظة عدن بالتدخل السريع لنقل الموتور إلي موقع آخر بعيداً عن المعلم التاريخي وتنظيم حركة المرور في الساحة القريبة من المنارة ، وتنفيذ مطالبتنا السابقة لهم بإغلاق الطريق المحاذي للمنارة أمام السيارات كما أوصت بها تقارير المهندسين ، وذلك حماية للمعلم من الإهتزازات .
تحذير من تركيب مولد في محيط منارة عدن
أخبار متعلقة