دخول (1500) من الإرهابيين الأجانب إلى الأراضي السورية عبر تركيا
> مرتزقة وإرهابيون من أوروبا وأمريكا في سوريا
موسكو / متابعات :أكد نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف وجود مئات المرتزقة والمقاتلين من مختلف الدول بما في ذلك دول أوروبا والولايات المتحدة إضافة الى مواطنين روس يحاربون في سورية كمقاتلين في جماعات مسلحة غير شرعية.وقال بوغدانوف في تصريحات نقلتها وكالة انباء انترفاكس الروسية امس إن “الأجهزة الخاصة الروسية والسورية تتبادل المعلومات بشأن الأنباء التي تشير الى وجود نحو 600 مقاتل أجنبي على أراضي سورية بمن فيهم أشخاص أتوا من روسيا وأوروبا والولايات المتحدة”.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الشهر الماضي أن نحو 600 مقاتل من روسيا وأوروبا يقاتلون الى جانب المجموعات المسلحة في سورية.من جانبه أكد حنيفة أمان وزير الخارجية الماليزي أن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره بنفسه دون تدخل خارجي مشددا على أن التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية يزيد من تعقيد الأزمة ويطيل أمدها ولا يحلها.وأعرب أمان في حديث لقناة روسيا اليوم عن ترحيب بلده بالمبادرة الروسية الأمريكية الداعية لعقد مؤتمر دولي حول سورية لحل الأزمة فيها سياسيا مشددا على ضرورة جلوس جميع الأطراف السوريا إلى طاولة المفاوضات لأنه من دون الحوار سيكون من الصعب التوصل إلى حل للأزمة.وأوضح وزير الخارجية الماليزي أن سياسة بلده الخارجية تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وقال “إننا في ماليزيا نلمس ونشعر بمعاناة وآلام الشعب السوري ونعتقد أن العنف يجب أن يتوقف وألا يبقى لفترة أطول من ذلك”.وأوضح أمان أن التدخل الأجنبي في شؤون العالم الإسلامي يزيد من تعقيدات المشاكل فيه وأن غياب الاستقرار السياسي يعني عدم تحسن الظروف الاقتصادية والمعيشية للشعوب الإسلامية.في غضون ذلك اعترفت مصادر في ميليشيات ما يسمى”الجيش الحر” بدخول نحو1500 من الإرهابيين الأجانب إلى الأراضي السورية خلال الايام القليلة الماضية عبر تركيا التي سهلت دخولهم بقرار سياسي مسبق.وأكدت المصادر في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية اكي أن نحو 1500 “مقاتل أجنبي متشدد” دخلوا على دفعات من الأراضي التركية الى شمال سورية تحت أنظار ميليشيات مايسمى “الجيش الحر” حيث استقر بعضهم في سوريا ونسبة أقل منهم دخل العراق.وأضافت المصادر أن السلطات التركية غضت النظر عن دخول هؤلاء “المتشددين الإسلاميين” بسبب وجود قرار سياسي يقضي بتسهيل مرورهم إلى سورية.وبينت المصادر أن عدد المسلحين الأجانب الموجودين في سورية يقدر بنحو 17 ألف “مقاتل أجنبي غير سوري” مشيرة إلى أن أكبر مجموعة من العرب بينهم تحمل الجنسية السعودية بينما تتشكل أكبر كتلة غير عربية بينهم من الجنسية الشيشانية.من جهة أخرى أكدت صحيفة الديار اللبنانية أن الحدود اللبنانية السورية باتت الساحة الأكثر تهريبا للسلاح إلى سورية كاشفة أن مرفأ طرابلس في شمال لبنان يستقبل بواخر تحمل أسلحة ويتم تفريغها تحت حماية مسلحين أصوليين يسيطرون على المرفأ ولا يستطيع أحد أن يمنعهم.