نجد أن لـ«الاخوان» في اليمن مؤسسة دينية وتعليمية ومالية لإعداد الشباب حيث يسيطرون على حوالي سبعين ألف مسجد في الجمهورية وآلاف المدارس الخاصة والجامعات والجمعيات الخيرية التي تم رفدها بالملايين من خزينة الدولة بعد أن أصبحت وزارتا المالية والكهرباء وغيرهما في قبضتهم.. كما يمتلكون العديد من المقومات الأخرى الكفيلة بنجاح مخطط أخونة اليمن للتعويض عن هزيمتهم في مصر.ــــــــــــــــــــــــــــــ المركزية الشديدة القت بظلالها على كثير من المرافق العامة في المحافظة وتراجع أداؤها بشكل ملموس، لذا فإن الفيدرالية هي الحل الامثل و ستساعد في إحداث نهضة تنموية وإدارية وخدمية تلبي الطموحات والتطلعات.إن تحقيق مبدأ الشفافية في العمل الحكومي هو المدخل الصحيح لمعالجة مجمل الاختلالات والمعوقات التي تقف في طريق النهوض الإداري المنشود ومكافحة الفساد.ــــــــــــــــــــــــــــــ هل نحن خارج الحداثة أم داخلها؟ نحن بالتّأكيد حديثون، من حيث استعمال التّقنية، ومن حيث التّحوّلات الاجتماعيّة التي شهدتها الأسرة في مجتمعاتنا، ومن حيث تبنّي النّموذج الدّيمقراطيّ الكونيّ أو رفضه في انتظار تبنّيه. لم يعد نموذج الشّريعة يفرض نفسه إلاّ من باب ردّ الفعل المحافظ ومن باب إنتاج الفتاوى المضحكة التي لا يتّبعها سوى صاحب الفتوى نفسها وربّما زوجته أو بعض أتباعه في أحسن الأحوال. من يتبع اليوم فتوى «رضاع الكبير» وفتوى تحريم التّصفيق وفتوى تحريم الإبحار للمرأة بلا محرم؟ لكنّنا أكثر شعوب العالم رفضا للحداثة والعلمانيّة، ونحن حديثون ومتعلمنون.ــــــــــــــــــــــــــــــ 7/7 تاريخ حافل بالدم والتضحيات دفعناها نحن في مدن عدن والجنوب اليمني بدونما ذنب ارتكبناه سوى اننا دخلنا وحدة سلمية بقلوب نظيفة لكنهم حولوا كل شيء إلى كارثة شملت كل شيء، فكانت 7/7 علامة شؤم وأبلسة وعليه نطالب رئيس الدولة باصدار قرار رئاسي فوري يلغي بموجبه كل المسميات التي شملها هذا الرقم 7/7 جملة وتفصيلا، احتراما للناس وتقديرا وتخليدا للدماء التي سفكت وفكاكا من أسر هذا التاريخ، نرى ضرورة الاستعاضة بأسماء بديلة كثيرة ومنها رجال وشباب عدن والجنوب وهم كثر لكي نخلق حالة من الوئام والاستقرار ونسيانا لبعض المآسي السبعاوية الكارثية!
للتأمل
أخبار متعلقة