خالد هيثم على مسار جميل ومساحة أمل وشغف ومتابعة لحضوره في بطولة الجمهورية للمنتخبات المدرسية التي احتضنتها العاصمة صنعاء .. جاء الخبر السار بأقدام لاعبي منتخب عدن المدرسي وجهازهم الفني الذين عادوا متوجين باللقب أبطالا متفوقين على الجميع ، ليكتبوا سيناريو خاصاً قدموا في الأدوار المهمة بمواهبهم وقوة شخصيتهم التي أظهروها في أدائهم في منازلات الخصوم مباراة وراء أخرى .هي بطولة لها وزن وشأن.. بطولة تعنون حدثاً مميزاً لهؤلاء المبدعين ومدربهم "، لاعب التلال السابق" الكابتن علي الكيلة الذي راهن بما لديه وكسب رهانه ووضع هؤلاء الصبية على ممر جديد يستطيعون من خلاله خدمة أنفسهم وكرة القدم في الأندية وربما المنتخبات الوطنية .. عاد لاعبو منتخب عدن أبطالا ليزفوا لمن تابعهم فرحة الانتصار والتتويج ورفع شأن المحافظة التي كانت في يوم ليس ببعيد رائدة للرياضة اليمنية مجدا وتاريخا.. عاد هؤلاء المبدعون محلقين بما أنجزوه للرياضة المدرسية وأنشطتها ليعيدوا لعدن قليلاً من كثير فقد ..ولم يعد حاضرا في سماء رياضة الوطن .إنجاز لاعبي منتخب عدن وتحقيقهم للبطولة ليس بالشيء الغريب لأن هؤلاء الموهوبين جاؤوا من صلب محافظة انجبت نجوما من ذهب .. لكن الجميل فيه انه جاء في موعد يلامس مشاعر كل الرياضيين الذين فقدوا الأمل في زمن تتدحرج فيه أندية المحافظة على مستوى لعبة كرة القدم وتتساقط تحت أقدام الآخرين.. لا حول لها ولا قوة .. لهذا هو حدث مهم يجب أن يكون ممراً جديداً لرياضة عدن عبر هؤلاء ومقوماتهم التي علينا أن نستوعبها ونسوي بها أوضاعاً تتهاوى وأحوالاً مزرية في أندية كان يتباهى بها ويشار إليها بأنها وحدها في الميدان دون غيرها .إنجاز كبير ذلك الذي تحقق لرياضة عدن المدرسية فيه من العبر ما يكفي ويحسب للقائمين في إدارة الأنشطة المدرسية وقسم النشاط ومن خلفهم طبعا قيادة المكتب التي استطاعت أن توفر الأجواء الملائمة للفريق ومدربه الكابتن علي الكيلة الذي نجح في تكييف قدرات لاعبيه ووضعها حيث يفترض فنال بهم بطولة تعني الكثير .أخيرا ينبغي أن أشيد بدور مهم قامت به الشخصيتان المهمتان في رياضة عدن وهما الشيخ علي جلب والأستاذ موسى القاضي اللذان قاما بما يلزم وجهزا الفريق بالمستلزمات الخاصة بالمشاركة .
|
رياضة
منتخب عدن المدرسي .. بطولة وحدث !!
أخبار متعلقة