القاهرة/ متابعات: الذين يتابعون المشهد المصري غير المسبوق بملايينه الغاضبة والمطالبة بسقوط نظام حكم “المرشد” لاحظوا أن الراية الوحيدة التي يرفعها ثوار 30 يونيو 2013 هي علم جمهورية مصر العربية وصورة القائد العربي الكبير جمال عبدالناصر بالإضافة إلى شعار: “عبدالناصر قالها زمان: الإخوان مالهمش أمان”.وفي تونس بدأت التوابع الارتدادية للصيف العربي الساخن حيث بدأت علامات احتجاجية واضحة بالظهور من الوسط الثقافي الذي يعتبر من أهم مفاعيل التغيير في المجتمعات. في هذا السياق وجهت الممثلة التونسية هند صبري رسالة إلى زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي، وقالت: “يا غنوشي قول لبديع.. مصر وتونس مش للبيع”.وتابعت صبري حديثها قائلة: “يقولون دين، أي دين هذا؟ على الأقل الذين سبقوهم في الاستبداد لم يجرؤوا على المتاجرة بكلام الله تعالى ورسوله- صلى الله عليه وسلم- إن كنتم تؤمنون فعلا بالقيم التي تدعونها لكان الرحيل أهون عندكم من أن تسكب قطرة دم واحدة في سبيل بقائكم واستمرار فشلكم في كل المجالات”.تأتي كل هذه المتغيرات وسط احتفالات الشعب السوري ابتهاجاً بتقدم جيشه الباسل منذ مطلع هذا الصيف في معركته الخالدة ضد الجماعات والمنظمات الارهابية المسلحة التي تدفقت إلى الأراضي السورية من مختلف بلدان العالم، بدعم وتمويل من دول الاستعمار القديم بهدف تدمير سوريا وتفكيكها وتقسيمها بما يخدم المخططات الاستعمارية والصهيونية الجديدة في اطار تنفيذ استراتيجية نشر (الفوضى الخلاقة) في الشرق الاوسط، والتي وضع اسسها وعناوينها الرئيسية التير اليميني الصهيوني المسيحي المحافظ في الولايات المتحدة الامريكية وعلى رأسه المستشرق اليهودي برنارد لويس بعد احداث 11سبتمبر 2001م الارهابية في نيويورك.
ريــاح الــصــيــف الــعــربــي
أخبار متعلقة