القوى المختلفة في مصر هي نفسها القوى في اليمن (الإسلامية والعلمانية) والصراع بين الطرفين الموجود في مصر موجود أيضاً في اليمن، وبالتالي من الطبيعي أن تمتد النتائج في مصر إلى اليمن.بناء الدولة عمل حضاري، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه القوى التي تتولى المسئولية في هذه المرحلة في مصر أو في اليمن، قوى حضارية وقادرة على استلهام معاني الديمقراطية في الحكم وترجمتها عملياً أم لا؟!.ــــــــــــــــــــــــــــــ بيان الجيش المصري امس، رد على حملة حماة الشرعية، الذين اعتبروا كل معارض لهم (فلول) ساقط الحق والحقوق.. وان المعركة بين مصر التي في رابعة وقوى الشر التي في التحرير..ولكنه رفض ايضا اعتبار من في التحرير، هم كل شيء.. وأنهم القوة الوحيدة التي يتوجب الاستماع لها.ــــــــــــــــــــــــــــــ الثورة تعود في مصر.. احتشاد يذكرني ببدايات الثورات العربيةمصر تعيد لنا ماسلب مناآمنت بكم ياكفار مصر آمنت بشباب مصر العلمانيين بالفلولي الكافر النبيل حمدين صباحي.ــــــــــــــــــــــــــــــ كصحفي في اليمن؛ ستصادف يوميا سؤال: لماذا تركزون على «الإصلاح»، لماذا التركيز على «الإخوان»؟.بودي أن يكون المشهد الآن في مصر جوابا كافيا على السؤال الذي يعيش خارج اللحظة التاريخية تماما؛ فمنذ سقوط بن علي في تونس دخلنا لحظة «الإخوان» التاريخية لحظة الانفراد بالحكم والتفرد بتقرير مصير ومستقبل المنطقة برمتها. ولا يقولن أحد: هناك فرق بين اليمن ومصر، فالإخوان الذين لم يستلموا الرئاسة في اليمن، يسقطون الدولة كاملة في أيديهم.واسألوا بيان التنظيم الناصري الصادر اليوم، فمن كان يتوقع أنه حتى الناصري الذي قدم نفسه خلال السنوات الأخيرة كظل للإصلاح سيتهم الإصلاح بالتفرد بمقدرات الدولة!!ــــــــــــــــــــــــــــــ ننبه إلى اليقظة والحذر من تنامي الفقر وارتفاع خطّه ونسبته التي صرنا نراها كعلامات من علامات الدمار والخراب، فالحكومة هي المسؤول الأول عن مخاطر ذلك الشيء الذي نخشاه كونها الأقدر على الحيلولة بيننا وبينه، فإنا لمنتظرون لما ستقدم عليه لا من خلال التوظيف أو التجنيد الذي يزيد أعباء الدولة ولا يمنع فقراً، ولكن بتوفير القواعد السلمية للتنمية والنماء وهي الأعرف بما نعنيه.
للتأمل
أخبار متعلقة