30 يونيو، هي ثورة ضد الإسلام السياسي، ستنطلق من مصر... هذا ما أقرؤه، “يصعد الإخوان ليسقطوا من مكان شاهق...” قلت في منشور في الفيسبوك... والأمر أعمق بكثير من هذا... ذلك أن أيديولوجيا الدين قد تسقط في المنطقة كاملةً...الشارع المصري متحمس جداً ليوم 30، ولا تصادف أحداً يقف في صف مرسي إن لم يكن إخوانياً... طوائف الشعب المصري كما بدا لي كلها تقف ضده.ــــــــــــــــــــــــــــــشهر ونصف ووزارة الداخلية تبحث عن قتلة « أمان والخطيب » بطريقة : أين أذنك القريبة ياجحا ، في حين أن “ جحا الأكبر” لا يزال يتحفظ على القتلة مطمئناً إلى أننا شعب بلا ذاكرة، وبكره بعده ستذوب كل الأصوات لكأنها فص ملح وذاب !أتساءل: هل من الصائب أن يظل القتلة خارج السجن لمجرد أنهم يتبعون شيخا نافذا، ويظل الضحايا كعادتهم وفرة “مُقعية” يتم إسكاتهم بنفس المسكنات المميتة دائما؟!ــــــــــــــــــــــــــــــ الأحزاب السياسية وضعت اليمن في محنة وجعلته بلداً محتاراً، لا يعلم إلى أين يتجه وما إن يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى، ويواجه كل يوم وضعاً يجره إلى الخلف، حيث الاقتصاد منهار والمجتمع ممزق والمواطنة غائبة والجهل يتمدد والوحدة الوطنية تتراجع واليأس يغزو نفوس الناس. لقد اخفقت هذه الأحزاب ووضعت اليمن بموقف في غاية الخطورة.ــــــــــــــــــــــــــــــ إذا المسألة مسألة إلغاء فسوف يأتي من يلغيكمإذا المسألة مسألة إقصاء فسيأتي من يقصيكمإذا المسألة مسألة تسلط فسيأتي من يتسلط عليكمإذا المسألة مسألة ظلم فسيأتي من يظلمكمإذا المسألة مسألة قوة فسيأتي من هو أقوى منكمإذا المسألة مسألة قمع فسيأتي من يقمعكمإذا المسألة مسألة اعتداء فسيأتي من يعتدي عليكمإذا المسألة مسألة غرور فسيأتي من هو أكثر غروراً منكمإذا المسألة مسألة تخوين فسيأتي من يخوّنكمإذا المسألة مسألة تكفير فسيأتي من يكفركمإذا المسألة مسألة كراهية فسيأتي من يكرهكمإذا المسألة مسألة إيذاء فسيأتي من يؤذيكمإذا المسألة مسألة ثأر فسيأتي من يأخذ بثأره منكمإذا المسألة مسألة ثورة فسيأتي من يثور عليكمــــــــــــــــــــــــــــــ لك الله يا شعبي المطحون، لك الله أيها المواطن الذي لا تجد ما يسد رمق جوعك، لك الله أيها الشاب الحالم، العاطل المنكب على أحلامك تسقيها من صبرك إكسير حياة باتت مستحيلة ، لك الله أيها المُعدم والفقير والمهمش والعفيف.. فلن يتركونا نعيش فقد أدمنوا المناصب ولن يتخلوا عنها أبداً وما هي إلا استراحة مُحارب ثم سينقضّون كالذئاب الضارية ليأكلوا بقايا الشعب .
للتأمل
أخبار متعلقة