قرأت لك
بنيَّ الصغيرإذا خانني الوقتُوا كتظَ صيفُ الرِّمالِِ على صدري الهشِّواستنشقتني أنوفُ القبورْ !فكن مثلما كنتُ ..حينَ رمقتُ أبيْيصبُّ المياهَ على نخْلةِِ الدَّارِيخصبُ أعْذاقَها للطيورْ ..!ويقرئني ( سورةَ الفجْرِ )يهجسُ بي صوتُه كلَّماحطَّ في نخلةِِ الدَّارِ عصفورُ نورْ !!فماتَ ...ومازالتِِ النخلةُ الآنَ تشربُ من ماءِ ِ عينيَّتسألني سورةَ الفجرِوالطيرُ مازالَ بكْرَ الحضور..!