صنعاء/ سبأ: اكد رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة ان الحكومة حريصة على بذل كل الجهود لتجفيف منابع الفساد، مستدركا: “لكن هذا الفساد متجذر و لا يمكن القضاء عليه بين عشية وضحاها، فالتركة ثقيلة ولكننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل معها”.ولفت رئيس الوزراء لدى حضوره أمس أعمال مؤتمر المعايير الصحية اليمنية، الذي ينظمه على مدى يومين اتحاد المستشفيات اليمنية الخاصة تحت شعار «نحو خدمة صحية آمنة ذات جودة عالية للمريض اليمني”، الى ضرورة تكريس ثمار التنمية لصالح الطبقة الفقيرة.. مشيرا الى ان تآكل الطبقة الوسطى في المجتمع، ووجود طبقة للأغنياء المترفين وأخرى للفقراء لا يمكن ان يحدث سلماً اجتماعياً في اي مجتمع كان.وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الارتقاء بالخدمات الصحية اليمنية من اجل الحد من الذهاب للعلاج في الخارج الذي يكبد البلاد خسائر مالية كبيرة.. وقال “ علينا ان نوقف هذا النزيف للعملة الصعبة من اجل العلاج في الخارج، فنحن في أمس الحاجة لهذه الأموال لتوجيهها لصالح التنمية والنهوض الاقتصادي وتحقيق التقدم المنشود”.وأردف قائلا “ اشعر بالأسى الشديد ان عشرات الآلاف من مرضانا يذهبون للعلاج في الخارج، وكم تخسر اليمن من عملات صعبة جراء ذلك، بل ان البعض من ذوي القدرات المالية المحدودة يتعرضون في الخارج لصعوبات ومعاناة قاسية”.وأكد رئيس الوزراء ان العزيمة والإرادة إذا توفرت فإننا قادرون على صناعة المستحيل.. مشيرا الى ان مشكلة اليمن تكمن في الفساد والفقر والبطالة، وعلى الجميع ان يتعاونوا لوضع حد لهذه المشاكل للمضي قدما على طريق التطور.ودعا الاخ باسندوة من يحاولون افتعال المشاكل والعراقيل امام الحكومة لعرقلة عجلة التغيير، إلى ان يضعوا أيديهم في أيدينا لبناء اليمن الجديد وتنمية الوطن وخدمة المواطنين.. مطالبا بالكف عن المماحكات والمزايدات، وضرورة التكاتف في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ اليمن لتحقيق التطلعات المنشودة في التطور والتغيير.وقال « عجلة التاريخ لن تعود الى الوراء، وعلينا ان نستغل هذه الفرصة التاريخية لوضع اليمن على الطريق الصحيح، لان هذه الفرصة الكبيرة اذا ضيعناها لن تتأتى في المستقبل، وانا انصح من يريدون هدم المعبد على رؤوس الجميع بالكف عن هذه التصرفات فالشعب والتاريخ لن يرحمهم».[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]
باسندوة يؤكد حرص الحكومة على تجفيف منابع الفساد
أخبار متعلقة