عندما نسمع من يدّعون العلم ويلبسون ثوب المشيخة الشرعية، والعلم والشريعة من أقوالهم براء، وهم يرمون مخالفيهم السياسيين بالكفر فإن ذلك ليس له إلا معنى واحد هو التحريض على القتل.لهذا عدَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم التكفير بمرتبة القتل. نحن بحاجة إلى سنِّ قوانين تُجرِّم التكفير وتُعاقب مرتكبه حقناً للدماء وصيانة للدين من جهل الجاهلين وتلاعب المُتلاعبين. ــــــــــــــــــــــــــــــ هذه مأساةٌ آنَ لها أنْ تنتهي، ومهزلةٌ آنَ لها أنْ تتوقّف!.. إنّها مأساة ضرب الكهرباء، ومهزلة صبر الدّولة! بعد أنْ أصبحت علامة استفهام مخيفة، ولو تكشّفت أسرارُها فإنها الفاجعة الكبرى! لأنّ صَبْرَ الدولة غير المبرّر قد يرقى إلى خيانة وطن!.. وبالطبع، فإنه لا يمكن لمؤامرةٍ بدائيّة استمرت كلّ هذه الفترة أن تظل غامضةَ الأهداف والتفاصيل إلى ما لا نهاية! ــــــــــــــــــــــــــــــطالبان المشتركْخطف الثورةَ من دونِ انقلابْساحة التغيير أضحتساحةً للاحتسابمن بني خطفان نحنُنخطفُ السياح والساحاتأحلام الشبابْ”ــــــــــــــــــــــــــــــمرات كثيرة تجولت بعد الحادية عشرة مساءً، وشعرت كم هو مُحزن وغير إنساني أن مدينة مثل»المكلا» يسهر الليل فيها وحيداً دونما صخب أو بعض موسيقى تأتِي ولو من كافتيريا محشورة في زاوية ما من زوايا كورنيش «المحضار» الواسع، أو من ساحة العروض مثلاً!! المدن الساحلية إن لم تكن فُستان سهرة فلا فرق بين إيقاع الحياة فيها، وصحراء الربع الخالي!ــــــــــــــــــــــــــــــتناقلت بعض المواقع الإخبارية وبعض الصحف وشبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) نقلاً عن موقع (الصحوة نت)، وصحيفة (أخبار اليوم) خبراً مفاده أن الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني قد صرح بأن الاشتراكي والإصلاح قلبان في جسد واحد. هذا الكلام لم يقله الدكتور ياسين مطلقاً ولن يقوله أبداً لأن الرجل يدرك تماماً ويعي كل جملة أو مفردة يقولها في تصريحاته وفي مقالاته وخطاباته ،وما قيل على لسانه كلام عار من الصحة ،فلا يوجد جسدان بقلب واحد مع استثناء حالات نادرة جداً جداً بأن يوجد قلبان ورأسان في جسد واحد وذلك في حالات التشوه الخلقي.
للتأمل
أخبار متعلقة