ومشيراً إلى أن العلمانيين الحاقدين على الإسلام والبلطجية ومتطرفي الأقباط، سيشاركون في تظاهرات 30 يونيو.يذكر أن حركة تمرد المعارضة والتي تضم أطرافاً من كافة الأطياف المصرية، أعلنت أنها لن تتراجع بأي شكل من الأشكال ولن يثنيها أي عائق عن تلك التظاهرات، في حين تعهد وزير الداخلية بعدم المس بأي متظاهر.الى ذلك أعرب الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، في المؤتمر الصحفي المنعقد بوزارة الثقافة، تضامنا مع المثقفين المعتصمين، عن سعادته في وزارة الثقافة معتبرًا ذلك معركة حرية حقيقية، ألا وهي حرية التعبير والإبداع.وأضاف البرادعي: «لا يوجد مجتمع إطلاقا في العالم يستطيع أن يحلق بالأماني دون أن يكون لكل فرد حق في حرية التعبير، ما نراه من هذا النظام الفاشي المستبد هو تعبير من وجوه الاستبداد والجهل والفشل والتي بسببها سينزل الشعب المصري مرة أخرى يوم 30 يونيو لتصحيح مسار الثورة، فالثورة لا تنتهي، لايمكن أن نعود إلى الوراء بعد أن تحررنا».وعلّق البرادعي، على خطبة الرئيس محمد مرسي في استاد القاهرة، وقال: «عندما يصفون من ينزل يوم 30 يونيو بالـ(كفار)، فهذا النظام لا يجب ولا يمكن أن يستمر يوما بعد هذا اليوم»، مضيفًا: «قوتنا في وحدتنا».ودعا البرادعي الشعب المصري إلى النزول يوم 30 يونيو، لاسترداد الحرية والكرامة للشعب المصري.فيما حضر المؤتمر الصحفي، المخرج خالد يوسف، والفنان أحمد عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل، والمخرج السينمائي أحمد ماهر، وعدد كبير من المعتصمين والقادة البارزين.