> د. حسين روحاني
طهران / متابعات :أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار مساء أمس السبت فوز المرشح حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة من المرحلة الاولى محرزا 18 مليونا و 613 الفا و 329 صوتا من مجموع 35 مليونا و 458 الفا و 747 من الاصوات الصحيحة ، ليصبح رئيسا لجمهورية ايران الاسلامية.واشار الوزير محمد نجار ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72،7 بالمائة لتترجم دعوة قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي الى تسطير ملحمة سياسية باروع اشكالها .هذا وحل المرشح محمد باقر قاليباف في المرتبة الثانية بحصوله على 6 ملايين و 77 الفا و 292 صوتا والمرشح سعيد جليلي في المرتبة الثالثة بحصوله على 4 ملايين و 968 الفا و 946 صوتا والمرشح محسن رضائي رابعا بحصوله على 3 ملايين و 884 الفا و412 صوتا فيما حل المرشح على اكبر ولايتي خامسا بحصوله على مليونين و 268 الفا و 753 صوتا يليه المرشح محمد غرضي سادسا بحصوله على 446 الفا و 15 صوتا . واوضح محمد نجار انه وفقا للمادة 79 من القانون فان على مجلس صيانة الدستور المصادقة على نتائج الانتخابات خلال فترة اقصاها عشرة ايام .وكان قد دعي 50 مليونا و 483 الفا و 192 ناخبا الى المشاركة في التصويت حيث شارك 36 مليونا و 704 الاف و 156 ناخبا في الاقتراع الرئاسي .وكان الدكتور حسن روحاني قد وعد خلال حملاته الدعائية بتشكيل حكومة التدبير والامل في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية ودعا الى المشاركة الفاعلة لأبناء الشعب الايراني والحضور لدى صناديق الاقتراع يوم حزيران الجاري.و أشار روحاني في كلمة القاها أمام انصاره إلى الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الإمام الخميني واكد أن الامام الراحل علّم أبناءه سبيل العزة والحرية والاستقلال والاعتماد على الذات موضحا أن ما يملكه الشعب الايراني انما هو من عزة وصمود ذلك العبد الصالح .كما أشار إلى ما أسماها بالمؤامرات التي يحيكلها الاعداء ضد الشعب الايراني منذ 3 عقود بما فيها فرض الحظر الدولي مؤكدا أن الحكومات السابقة تغلبت علي كل هذه المشاكل بفضل تدبيرها ومقاومتها .وشدد روحاني على أن الحكومات السابقة أحبطت المؤامرات التي كانت تستهدف ايران وشعبه بفضل جهودها الا ان البلد يواجه في الوقت الحاضر وللأسف الشديد الحظر الذي يخيم على الشعب الايراني الصابر الصامد – حد قوله.وتحدث روحاني عن برامجه في حال انتخابه رئيسا للبلاد مؤكدا أنه لا يريد الدخول في نزاع وتوتر مع العالم حيث أن حكومتي هي حكومة التدبير والامل حكومة السلام والمصالحة وتدعو الى التعاطي مع دول العالم.وانتقد السياسة الخارجية الراهنة للبلاد مشددا على أنه يرفض هذه السياسة وستقوم حكومته في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بالمصالحة مع الدول الجارة ودول العالم .وأكد روحاني في الوقت ذاته على عدم استسلام الشعب الايراني للظلم لكنه يرغب في الوقت نفسه بالتعاطي مع دول العالم من أجل التقليل من الحظر الذي سيتم افشاله عبر اتخاذه هذه السياسة.له العديد من التاليفات طبع منها- الامن القومي والدبلوماسية النووية- الامن القومي والاقتصاد الايراني - الرؤية السياسية للاسلام, المجلد الاول:الاسس النظرية - الرؤية السياسية للاسلام, المجلس الثاني: السياسة الخارجية - الرؤية السياسية للاسلام, المجلس الثالث : القضايا الثقافية والاجتماعية - مقدمة على تاريخ ائمة الشيعة - سن الاهلية والمسؤولية القانونية - الثورة الاسلامية, الجذور والتحديات - اسس التوجه السياسي للامام الخميني- دور الحوزات العلمية في التحولات الاخلاقية والسياسية للمجتمعكما له العديد من الكتب الاخرى التي لم يجر طباعتها لحد الان .الشعب الايراني منذ 3 عقود بما فيها فرض الحظر الدولي مؤكدا أن الحكومات السابقة تغلبت علي كل هذه المشاكل بفضل تدبيرها ومقاومتها .وشدد روحاني علي أن الحكومات السابقة أحبطت المؤامرات التي كانت تستهدف ايران وشعبه بفضل جهودها الا ان البلد يواجه في الوقت الحاضر وللأسف الشديد الحظر الذي يخيم علي الشعب الايراني الصابر الصامد - حد قوله.وتحدث روحاني عن برامجه في حال انتخابه رئيسا للبلاد مؤكدا أنه لا يريد الدخول في نزاع وتوتر مع العالم حيث أن حكومتي هي حكومة التدبير والامل حكومة السلام والمصالحة وتدعو الى التعاطي مع دول العالم.وانتقد السياسة الخارجية الراهنة للبلاد مشددا علي أنه يرفض هذه السياسة وستقوم حكومته في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بالمصالحة مع الدول الجارة ودول العالم .وأكد روحاني في الوقت ذاته على عدم استسلام الشعب الايراني للظلم لكنه يرغب في الوقت نفسه بالتعاطي مع دول العالم من أجل التقليل من الحظر الذي سيتم افشاله عبر اتخاذه هذه السياسة.له العديد من التاليفات طبع منها- الامن القومي والدبلوماسية النووية- الامن القومي والاقتصاد الايراني- الرؤية السياسية للاسلام ؛ المجلد الاول : الاسس النظرية- الرؤية السياسية للاسلام ؛ المجلس الثاني : السياسة الخارجية- الرؤية السياسية للاسلام ؛ المجلس الثالث : القضايا الثقافية والاجتماعية- مقدمة على تاريخ ائمة الشيعة- سن الاهلية والمسؤولية القانونية- الثورة الاسلامية ؛ الجذور والتحديات- اسس التوجه السياسي للامام الخميني- دور الحوزات العلمية في التحولات الاخلاقية والسياسية للمجتمعكما له العديد من الكتب الاخرى التي لم يجر طباعتها لحد الان .