مدير أمن زنجبار:
أبين/ أحمد مهدي سالم:أوضح مدير إدارة أمن مديرية زنجبار العقيد رشيد الشدادي انه عند توليه إدارة الأمن عقب تحرير محافظة أبين والمديرية من عناصر تنظيم (القاعدة) كانت حطاماً ودماراً مفجعاً.وأكد العقيد الشدادي في تصريح لـ (14أكتوبر) ان مدينة زنجبار كانت مدينة عاجزة وفاقدة كل المقومات.وأضاف: لقد تضاعفت جهودنا لضبط الحالة الأمنية بشكل تدريجي بالرغم من عدم وجود عدد كاف من أفراد الشرطة في الإدارة، وقد استعنا بأفراد شرطة من مدينة الكود وركزنا على مجال الخدمات واقناع التجار بفتح محلاتهم وتكثيف الحراسات الأمنية والتنسيق مع إدارتي الكهرباء والمياه لتقديم خدماتهما كما تم تأمين آبار المياه من مناطق الكود والمسيمير وتم إعادة ضخ المياه للمديرية. إضافة إلى تسهيل مهمة فريق نزع الالغام وتحديد العديد من مواقعها وتم انجاز ما نسبته (90 %) تقريباً.وقال: لقد شجعنا الأهالي للعودة إلى المديرية وتم إعادة تنشيط الحياة في المدينة، كما كانت من قبل.وأعرب العقيد رشيد الشدادي مدير إدارة أمن المديرية عن أسفه لعدم تعاون وزارة الداخلية والمحافظة حينذاك، واثمر تواصلنا وتنسقينا الجيد مع العقيد عمر علي مدير أمن المحافظة في تكثيف فاعلية الحركة الأمنية .. مشيراً إلى ان إدارة امن المديرية تنسق في ادائها مع اللجان الشعبية التي لعبت دوراً كبيراً وقدمت التضحيات في سبيل استتباب الأمن في المديرية.وعن الصعوبات التي تواجه إدارة الأمن بمديرية زنجبار قال: هناك عدد من المشاكل نعاني منها احياناً تتمثل في مسألة تعويضات المتضررين التي تتحول من مطالب حقوقية إلى قضايا أمنية - بعدما يشعرون بأن مطالباتهم بالتعويضات من قبل السلطة لا تجدي نفعاَ - بحيث نبذل جهوداً كبيرة في امتصاص انفعالات الناس واحتوائها.