القاهرة/ متابعات:أكد وزير الثقافة المصري علاء عبد العزيز استمراره في اتخاذ إجراءات تهدف إلى ما وصفه بـ «التطهير داخل وزارة الثقافة». وفي غضون ذلك، طالب عدد من نواب مجلس الشورى المنتمين إلى التيار المدني بإقالة الوزير وإعادة قيادات الوزارة التي أقالها عبد العزيز مؤخرا. ويحمل عدد من المثقفين والأدباء والفنانين المصريين على الوزير متهمين إياه بمحاولة ما وصفوه بـ «أخونة الثقافة». وتهيمن حالة من الغليان على الحياة الثقافية على ضفاف النيل منذ قيام وزير الثقافة الجديد باستبعاد مديرة دار الأوبرا المصرية إيناس عبد الدايم وعدد آخر من قيادات العمل الثقافي لمختلف الأسباب منها ضخ دماء جديدة و مكافحة الفساد، ما القى بظلال شك حول الهدف الأساس من وراء تلك الإقالات. جاء ذلك وسط عاصفة من الاتهامات للرئيس مرسي حول سعيه لما يسمى بـ «أخونة» الدولة المصرية.وفي حديث اعلامي قالت المديرة المقالة لدار الأوبرا المصرية إيناس عبد الدايم إن هناك حالة من الاحتقان والغليان تسود الأوساط الثقافية والفنية المصرية، بسبب ما وصفته بالمخطط الذي ينفذه وزير الثقافة ومسؤولون من حزب الحرية والعدالة. وأضافت أن ذلك المخطط يهدف إلى ما بات يعرف بـ «أخونة الثقافة المصرية» وتغيير هويتها، وفق تعبيرها. الى ذلك قام المتظاهرون أمام وزارة الثقافة يوم الاحد بمحاصرة كل مخارج الوزارة ليمنعوا الوزير من الخروج من مبنى الوزارة، حدث ذلك بعد أن رأى المتظاهرون إحدى سيارات الحراسة تخرج من أحد الأبواب غير الرئيسية للوزارة.وقال المتظاهرون أمام وزارة الثقافة بمقرها في الزمالك لوزير الثقافة «يا علاء عيب لما تهرب من الجراج».جاء ذلك حينما لاحظ المتظاهرون حركة رجال الأمن التي أثارت انتباههم بعد محاصرتهم لأبواب الوزارة لمنع الوزير من الخروج.هذا ويحاصر المتظاهرون جميع مخارج الوزارة لمنع خروج علاء عبد العزيز من الخروج لإجباره على تقديم استقالته.
مثقفو مصر يرفضون «أخونة» الثقافة
أخبار متعلقة