فيما الرئاسة المصرية تؤكد استمرار مجلس الشورى في ممارسة دوره
مقر المحكمة الدستورية المصرية العليا
القاهرة/ متابعات:قضت المحكمة الدستورية العليا، أعلى محكمة مصرية، امس الأحد بعدم دستورية قانون مجلس الشورى، الذي يسيطر عليه الإسلاميون ويتولى سلطة التشريع بصفة مؤقتة، بالإضافة إلى إبطال قانون الجمعية التأسيسية للدستور، والتي وضعت دستور البلاد، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.وقالت المحكمة الدستورية العليا إن “القانون الذي أُجريت على أساسه انتخابات مجلس الشورى غير دستوري، وهو ما ينطبق أيضاً على القانون الذي اختير على أساسه أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور التي صاغت دستور البلاد”.ومن جانبها أكدت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان صحافي أن الدستور الذي استفتي عليه الشعب وحاز الأغلبية هو المرجع الذي يحرص الجميع على العمل به والدفاع عنه، وحمايته واحترامه واجب على جميع سلطات الدولة.وقالت في البيان تعقيباً على حكم المحكمة الدستورية الصادر بببطلان قانون انتخابات مجلس الشورى إن مجلس الشورى مستمر في ممارسة دوره التشريعي كاملاً لحين استكمال مؤسسات الدولة وانتقال سلطة التشريع لمجلس النواب الجديـد.وختم البيان بأن رئيس الجمهورية هو الحكم بين السلطات ويمارس مسؤوليته الدستورية والقانونية لضمان أن تقوم كل سلطة بدورها كاملاً وفقاً لأحكام الدستور.