يتحدث العائدون من عدن من فرق الحوار عن حجم معاناة الناس من إنقطاع الكهرباء والذي يمتد في اليوم الواحد لساعات طويلة ليلا ونهارا في هذا الجو الشديد الحرارة والذي تصبح فيه ملوحة البحر جزءا من معاناة يومية ومما يزيد من حجم المعاناة أن ترى الأسر أبناءها وهم يذاكرون على ضوء الشموع وعندما يتوجهون إلى فراش النوم لا يجد النوم إلى أجفانهم سبيلا بسبب الحر والقهر والتعب وصورة القاذوف الذي يطلق في وجههم الرصاص كلما احتجوا أو رفعوا صوتهم يستنكرون الحال المائل الذي وصلوا إليه .. ليت القوم يدركون ماذا يعني أن تضع مصير الناس بأيد لا تعرف غير إطلاق الرصاص . الفجوة تتسع ، والخطاب الذي يصاغ بلغة معجونة بالبارود لا يمكن أن ينتج على الأرض سوى مزيد من الفجوات والمزيد من الجفوة في القلوب.ــــــــــــــــــــــــــــــ «الحوثيون” يمكن أن يتخلّوا عن السلاح إذا توصّل مؤتمر الحوار الوطني إلى صيغة دستورية وقانونية لحل هذه الإشكالية .ــــــــــــــــــــــــــــــ لا يوجد حيٌّ في اليمن إلا وفيه مسجد . ولا بيت أو دكان أو مصنع أو مؤسسة أو فندق أو مطعم في اليمن إلا ويوجد فيه المصحف الشريف وسجادة للصلاة وعجوز يحمل في يده «سُبحة»، ومع هذا تسمع أولئك الُعميان يصرخون : نريد دولة إسلامية في اليمن؟!ــــــــــــــــــــــــــــــ الاحتقان الطائفي وجد له ساحة حرب في سوريا. المشكلة أن هذا الميدان سيتسع راسماً حدوداً دموية جديدة للمنطق الطائفي خارج سوريا.ستزدهر المليشيات، طائفية وغير طائفية، على أنقاض الدولة القومية، ذات الطابع العسكري والتسلطي؛ فسوريا، التي أصبحت معركة مصير بالنسبة للطائفيين على الضفتين، فجرت الاحتقان الطائفي، ورفعت من حدته استقطاباً وتحريضاً.ــــــــــــــــــــــــــــــ يوجد في حزب الاصلاح مثقفون ونبلاء بلا حصر .. بعد 7 أيام من الآن سأكتب مقالا عن الشيخ العواضي والحزب إذا كان لا يزال عضواً فيه.. وسأسجل موقفي الأخير منهما. ــــــــــــــــــــــــــــــ تصلح قضية حفيد الشيخ العواضي الفار من وجه العدالة مقياساً ودليلاً على فشل كل شيء .. فشل الدولة ومؤتمر الحوار والاصلاح والوحدة وكل شيء تقريبا . ــــــــــــــــــــــــــــــ صدق أو لا تصدق!! .. صحيفة “نيو زيورخر” السويسرية تصف حالة الحراك الجنوبي بـ “شاحنة بدون سائق” ، وتؤكد بأن الحراك الجنوبي لا يملك استراتيجية ولا قيادة حتى اللحظة.
للتأمل
أخبار متعلقة