كاثرين آشتون
بروكسل/ متابعات:أدان الاتحاد الأوروبي وجود مقاتلين أجانب في سوريا، معربا عن قناعته بأن وجود هؤلاء يساهم في تدهور الوضع ويعزز خطر تمدد رقعة الصراع إقليميا.وأكد مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أن استمرار تدفق مقاتلين من دول مختلفة على الساحة السورية لن يؤدي إلى الحل، بل إلى مزيد من الفوضى.وقال المتحدث إن الاتحاد الأوروبي ما زال يعتقد بشكل راسخ أن المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية هي الطريق الوحيد المؤدي إلى حل الأزمة، معربا عن أمله في أن تشارك المعارضة والحكومة السورية معا في المؤتمر.وأكد على أن الاتحاد الأوروبي سوف يبذل قصارى جهده لإنجاح المساعي من أجل عقد المؤتمر، مشددا على تصميم الاتحاد الأوروبي المشاركة في المؤتمر في حال تم عقده وردا على سؤال بشأن التواصل بين الاتحاد الأوروبي والمعارضة السورية، أوضح المتحدث أن هناك اتصالات دورية بين الطرفين عبر مكاتب بعثات الاتحاد الأوروبي سواء في أسطنبول أو في العواصم الإقليمية الأخرى، وقال «تابعنا ما نتج عن الاجتماعات الأخيرة في العاصمة التركية، ولا زلنا نأمل مشاركة كافة الأطراف المعنية في جهود الحل»، بحسب قوله.