فيما القرار شكل صدمة كبيرة
صنعاء / خالد النواري:أقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا رفض الطلب المقدم من اتحاد الكرة برفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية الودية والرسمية على الملاعب اليمنية وذلك لأسباب أمنية.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية برئاسة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الأول في جزيرة موريشوس على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا.وشكل قرار تنفيذية الفيفا صدمة كبيرة للرياضة اليمنية وعلى وجه الخصوص أسرة كرة القدم نظراً لاستمرار سريان القرار الذي يقضي بحرمان المنتخبات والأندية اليمنية من خوض مبارياتها داخل اليمن في مختلف الاستحقاقات الكروية العربية والآسيوية والدولية.وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الفترة الماضية وتوفير الضمانات الأمنية المطلوبة من الجهات الحكومية إلا أن الاتحاد الدولي لا زال يبدي تحفظه حول الجانب الأمني في بلادنا ويصر على استمرار سريان الحظر المفروض على الملاعب اليمنية منذ العام 2011م.وبما أن اللجنة التنفيذية تعد أعلى سلطات الاتحاد الدولي لكرة القدم وقراراتها نافذة فإن الحظر الدولي سيستمر على الملاعب اليمنية حتى يصدر قرار جديد من نفس اللجنة التي تشترط إحراز تقدم في الجوانب الأمنية وتوفر البيئة المناسبة لاستضافة المباريات الدولية في اليمن ، علماً أن الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للفيفا سيعقد يومي (2 و3) أكتوبر 2013م.وفي أول رد فعل على رفض تنفيذية الفيفا رفع الحظر جدد اتحاد كرة القدم مطالبة الاتحاد الدولي بعدم الاكتفاء بالتقارير المكتبية كحيثيات يتم الاستناد إليها لإصدار قرارات تتعلق بمصير لعبة كرة القدم في اليمن ، وضرورة اتخاذ خطوات عملية من خلال تشكيل لجنة دولية لزيارة اليمن والاطلاع على النواحي الأمنية والترتيبات الإدارية التي تتم عند إقامة المباريات والالتقاء بالمسئولين في وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية واتحاد الكرة للخروج برؤية واضحة ورفع تقرير يتضمن إمكانية إقامة المباريات في بلادنا وتوفر البيئة الأمنية المطلوبة استناداً إلى وقائع عملية تفادياً لمضيعة الوقت التي يرافقها استمرار الحظر وحالة من خيبة الأمل والمعاناة المستمرة التي تتكبدها المنتخبات والأندية اليمنية عند كل مشاركة خارجية.وسيعمل اتحاد كرة القدم على إدراج موضوع رفع الحظر مجدداً في جدول أعمال الاجتماع المقبل وتوفير حيثيات جديدة تساهم في إقناع مسئولي الفيفا بتجاوز بلادنا الأزمة التي تم على إثرها إتخاذ قرار بحظر إقامة المباريات الدولية الرسمية والودية وهي العقوبة التي طالت فترتها الزمنية لتصل إلى ثلاث سنوات وبسببها شهدت الكرة اليمنية أسوأ تراجع في تاريخها.