حملة «حقي يا دولة» أشارت إلى أن «الداخلية» باتت أكثر قمعية من زمن النظام السابق
من مظاهر قمع المتظاهرين المناهضين لحكم (الإخوان) في مصر
القاهرة / متابعات :كشفت أرقام عن المعتقلين السياسيين في عهد الرئيس مرسي، من إحصاءات أصدرتها جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، بالتعاون مع حملة «حقي يا دولة»، أن، «وزارة الداخلية باتت أكثر قمعية في عهد مرسي في التعامل مع المتظاهرين واعتقالهم».وفي زمن حكم جماعة الاخوان المسلمين، الذي لم يكمل عامه الأول، جرت أحداث وتظاهرات وقعت، وفي غمرة كل هذه المناوشات المستمرة بين المعارضين والمؤيدين لحكم الرئيس مرسي ، تخرج جبهة الدفاع عن متظاهري مصر ملفا يحمل أرقاما ألفية، عن عدد المعتقلين في عشرة أشهر من حكم الاخوان المسلمين .تقول منة سعيد، عضو في حملة «حقي يا دولة» تم اعتقال في 3 قضايا منذ الأول من يوليو، أي بعد يوم من حلفه اليمين الدستورية، وحتى الآن كشفت الجبهة بالتعاون من حملة حقي يا دولة، عن وصول عدد المعتقلين في أحداث التظاهرات الى 3460 معتقلا، تم القبض عليهم في محافظة القاهرة.وأضافت: «الإحصاءات مبدئية لكنها بحسب حقوقيين تبين قمعية الداخلية في عهد الاخوان المسلمين ، مقارنة بما كانت عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، إذ لم يتخط عدد معتقليه الألف في ذروة الأحداث وأشدها».وأبانت سعيد، أنه لجمع الكفالات المالية كانت حيثيات الاعتقال وأسباب تجديد الحبس بحسب حملة «حقي يا دولة»، التي بينت أن القبض العشوائي على المتظاهرين تفاقم خلال تظاهرات الذكرى الثانية لثورة يناير إلى الثاني من فبراير، بمعدل وصل الى 1250 معتقلا.وأشارت سعيد إلى أن، «أنصار الإخوان كانت لهم مساهمتهم أيضا في القبض على متظاهري أحداث الاتحادية في الخامس من ديسمبر الماضي».