وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا جميع الناس يحرصون دائماً على أن يتمتع أولادهم بحسن الخلق لكن ذلك لا يأتي من فراغ بل لابد له من جهد وحرص دائم شديد على أن يتبع الأولاد القول والفعل الصائب. وهناك عدة أشياء يمكن من خلال الحرص عليها الوصول إلى الهدف المنشود وهو تنشئة أولاد يتمتعون بحسن الخلق والحرص على إتباع القيم الأخلاقية وهي أن نربي أولادنا على حسن الخلق لأن الأطفال الصغار يقلدوننا ويعتبروننا أول من يعلمهم الأقوال والأفعال فلابد أن تكون أقوالنا وتصرفاتنا طيبة من الناحية الأخلاقية لأنهم يقتدون بنا وطالما كانت القدوة صالحة صار تابعها صالحاً أيضاً.الصغار لايتعلمون الأخلاقيات من خلال قراءتها في الكتب بل من خلال أفعال من حولهم فعلينا أن نشجع أطفالنا الصغار على تقديم يد العون والمساعدة للآخرين ولابد من تشجيعهم على التصرف بشكل أخلاقي مع الناس.وعلينا أيضاً أن نحرص على جعل الطفل الصغير يصبح أقل اعتماداً شيئاً فشيئاً على أرشاد الآخرين وأن يصير أكثر اعتماداً على نفسه وأخلاقياته التي يتعلمها يوماً بعد يوم، مهمتنا نحن هنا أن نضيف قيمة أخلاقية للصغير كل يوم من خلال ما يحدث أثناء النهار سلوكياً بين الكبار والصغار، وبين الصغار أنفسهم هناك قاعدة يجب على الصغير أن يفهما ويضعها نصب عينيه هي أنه يجب أن يعامل الناس كما يحب أن يعامله الناس به من الحسنى.
|
المجتمع
أطفالنا فلذات أكبادنا
أخبار متعلقة