القاهرة/متابعات :تشهد منطقة الأنفاق برفح تشديدات أمنية، خشية هروب بعض العناصر، التي قامت بخطف الجنود، إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليهم في سيناء، بناء على ما أوردته صحيفة «المصري اليوم».وقال مصدر أمني إن العناصر التي قامت بخطف الجنود يحاولون الهروب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، بعد أن قامت قوات الأمن بتضييق الخناق عليهم، وورود معلومات عن مكان اختفائهم بالمنطقة الشرقية لسيناء بعد التنسيق بين الأجهزة الأمنية الموجودة بشمال سيناء.وأضاف المصدر أن تحرير الجنود جاء بعد تقديم تعهدات بعدم ملاحقتهم، ولكن من قبل شيوخ سلفيين، ولكن بعض الأجهزة الأمنية رفضت الاقتراح بعدم الملاحقة، وتصر حالياً على ملاحقتهم بعد ورود معلومات تفيد بأنهم سوف يهربون إلى القطاع بعد تلقيهم نصائح من شيوخ السلفية في سيناء والقاهرة.فيما أكدت مصادر قبلية في سيناء أن عدداً كبيراً من الجهاديين من دول أجنبية ما زالوا موجودين في صحراء سيناء، ولكنهم اختفوا عن الأعين بعد قدوم القوات المسلحة إلى سيناء، بعد اختطاف الجنود، مضيفة أن الجهاديين قاموا بالضغط على خاطفي الجنود، وحذروهم من الاستمرار في خطف الجنود، لأن هذا سوف يعود عليهم بالضرر، وسيؤدي إلى صدام مسلح بين الجيش والجهاديين، حسب المصادر.وعلى صعيد متصل، قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ملاحقة الجناة الذين نفذوا اختطاف المجندين الـ7 في سيناء مستمرة دون توقف، وهناك حملات مشتركة مع الجيش لملاحقة الجهاديين والمنفذين الذين شاركوا في الواقعة.وأكد وزير الداخلية أن المتهمين الذين نفذوا عملية الاختطاف معروفون بالاسم لدى الأجهزة الأمنية، وهناك تحريات عن آخرين شاركوا في الاختطاف، وأن ملاحقتهم قائمة دون توقف في سيناء، بجانب تطهير البؤر الإجرامية الموجودة في شمال سيناء.
تشديدات أمنية بسيناء وتضييق الخناق على خاطفي الجنود المصريين
أخبار متعلقة