في برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني .. وزير الداخلية :
صنعاء / سبأ :رفع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان برقية تهنئة إلى الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني الثالث والعشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو.. جاء فيها :“يسرني وكافة منتسبي وزارة الداخلية أن ارفع اليكم اسمى التهاني والتبريكات بالعيد الوطني الـ23 ذكرى إعادة تحقيق الوحدة يوم الـ22 من مايو 1990م ، هذه الوحدة المباركة التي كان لكم شرف كبير منذ أن توليتم مقاليد السلطة في إعادة صياغتها بطريقة ديمقراطية تستجيب لطموحات الوطن وأبنائه وتطلعاتهم في بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة ».وتابع:«يأتي احتفالنا هذا العام بالعيد الوطني المجيد وقد تحقق لشعبنا والوطن العديد من الانجازات والنجاحات وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في فترة زمنية وجيزة ، بعد الأحداث التي عصفت بشتى مناحي الحياة منذ مطلع العام 2011م وما كان لهذه النجاحات الأمنية أن تتحقق لولا اهتمامكم الكبير وتشجيعكم المستمر ودعمكم اللامحدود لوزارة الداخلية ، التي عملت جنباً الى جنب مع لجنة الشئون العسكرية في تطبيع الحياة العامة في البلاد وإعادة بسط ظلال الأمن والاستقرار في ربوع الوطن ، وفي ضوء التوجهات العامة لحكومة الوفاق الوطني المتمثلة بدرجة رئيسية في العمل على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي”.وأضاف :«كما يأتي احتفالنا بالعيد الوطني الـ23 في ظل النجاحات المشهودة والقرارات السياسية الحكيمة والشجاعة على صعيد إعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة وأجهزة وزارة الداخلية كواحد من أبرز استحقاقات المرحلة الانتقالية، الى جانب الاستحقاق الأكبر والمتمثل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، والذي تتواصل فعالياته اليوم بزخم كبير يرتقي الى مستوى هذا الحدث التاريخي العظيم الذي يعد بمثابة بوابة العبور الى اليمن الجديد القائم على أسس الحكم الرشيد ومفردات صياغة غد مشرق ومستقبل أفضل ، محققاً بذلك أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومجسداً تضحيات شهدائها الأبرار وفي الطليعة الشباب التواق الى التغيير وصنع حياة جديدة يسودها الأمن والعدل والحرية والمساواة”.واستطرد قائلاً: إن وزارة الداخلية وهي تحتفل مع كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة بالعيد الوطني الـ23 إنما تحتفل بذكرى تجدد حياة شعب معطاء وسلامة أمة اختارت التغيير طريقاً ومستقبلاً لها ، بعد أن كانت عرضة للحرب والنزاع والدمار، وأنتم ايها الأخ الرئيس قائد مرحلة التغيير هذه وربان سفينة الوصول باليمن واليمنيين إلى بر الأمان، ومعكم كل جماهير الشعب ومؤسسات الدولة وفي المقدمة المؤسسة الأمنية ، التي تتشرف بخدمة أبناء هذا الوطن الغالي الذي أخلصتم أنتم في خدمته فأخلص في حبه لكم واعتزازه بقيادتكم الحكيمة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ البلاد .واختتم برقيته قائلاً: ووعداً لكم أيها الرئيس القائد ولكل أبناء شعبنا العظيم أن نعمل على خدمة هذا الوطن وتعزيز أمنه واستقراره وحراسة منجزات ثورته ومكتسبات وحدته بكل قوة وعزيمة وإصرار، متمنين لكم دوام الصحة والعافية ولأمتنا المزيد من التقدم والازدهار.