رؤية النساء المستقلات للقضية الجنوبية
قدمتها / أماني أحمد الماخذيلقد وقفت كثيراً أمام كلمة محتوى القضية ووجدت صعوبة في فهمها حتى أنني لم أستطع أن أكتب حول المحتوى طوال الأيام الماضية لأنني لم أجد المدخل للولوج في ما يتبع هذا العنوان , فلم أكن أدري ما إذا يمكن أن يقال في المحتوى, ورغم سوالي لكثيرين حول ذلك إلا أنني لم أجد إجابة تمكنني من الدخول في باب المحتوى حتى استمعت إلى الأوراق المقدمة من المكونات السياسية التي قدمت رؤيتها حول المحتوى وغيرها , عندها وجدت أن المحتوى لا يبعد عن الجذور كثيراً بل أنه تم تكرار كثير مما ورد في الجذور مع شرح وتوصيف له .ولهذا : فإنني أرجو من الجميع أن يتسع صدره لما سأورده في هذه الورقة المتواضعة , فهي نتاج جهد بذلته مع عدد من الشباب والنساء المستقلين من مختلف الغرف في مؤتمر الحوار , حرصنا فيه على الدقة في المعلومة والأمانة في نقلها معتمدين على عناصر وتيارات جنوبية عديدة ومختلفة المشارب السياسية , ولكنها عناصر وقيادات نظن أنها محل ثقة , وقد عملت على إخراج هذه الورقة وأنا متحررة من كل الأثقال التي تحملها القوى السياسية والتي تلزمها في أحيان كثيرة , على طرح رؤاها وهي تحت ضغط هذه الأثقال .محتوى القضية : أسمحوا لي أن أوجز محتوى القضية الجنوبية , في عبارات واضحة كما اعتقد وهي : أن أبناء الجنوب آمنوا بالوحدة وهتفوا لها جيلاً بعد جيل من بعد الإستقلال عام 68م حتى وصلت ذروتها يوم تحقيقها عام 90م ثم أن أبناء الجنوب تذمروا من الوحدة طوال فترة ما بعد 94م حتى وصول البعض منهم إلى عدم إيمانهم بالوحدة . هذا في تقديري هو لب ومحتوى القضية الجنوبية , وما تم تقديمه من أوراق من المكونات السياسية في هذا الفريق حول جذور القضية أولا ومحتواها ماهو إلا شرح للأسباب والمسببات لما وصل إليه الجنوب وهو سرد لابد منه والخوض فيه مهم للغاية لأننا لا يمكن أن ننتقل إلى مرحلة المعالجات ومرحلة ضمان عدم التكرار إلا بوقوفنا على كل ما حدث سابقاً , والسرد هذا قلنا رأينا في الجذور أنه لا يعني تحميل أحد المسئولية لأن هو ليس الهدف ولكن لنأخذ العبرة للمستقبل رغم أن الرؤى المقدمة في الجذور والمحتوى نهجت نحو البحث عن كبش فداء ليتحمل مسئولية ماحدث وهنا يتدخل النفس السياسي في معظم الرؤى .إن الرؤى للقوى السياسية التي لا زالت تنهج نهج البراءة مما حدث في السنين الماضية وتحمل غيرها المسئولية لا أراها تؤسس لحل قادم للقضية الجنوبية حصراً وقضايا اليمن عامة , لأننا لا زلنا أمام مشكلة كبيرة وهي اعتقاد هذه القوى أنها ليست مسئولة عما آلت إليه أوضاع الجنوب ولهذا فإنني اعتقد أنه يجب أن يتحرر الجميع من ثقافة الاتهامات البينية إلى ثقافة تحمل المسئولية المشتركة حتى نستطيع الخروج بحل عادل لهذه القضية .موجز بسيط عن محتوى ما قبل الوحدة :إن مرحلة تصفية الكادر الجنوبي بدأت بتاريخ 17 /3 /68م بقرار جمهوري رقم (10) باسم الشعب قضى بفصل القيادات العليا من مرافق الدولة وعددهم (80) كادراً قيادياً جنوبياً تحت مسمى ( الصالح العام ) وتم تشريدهم إلى خارج الجنوب وحيث أن أسرهم التي بقيت وكانت ترغب في الالتحاق بأزواجها يشترط عليهم تسليم منازلهم بما فيه من أثاث المنزل مقابل منحها ترخيصاً للسفر , كما أنه صدر قرار أخر في عام 1969 أيضاً تضمن فصل الآلاف من الكوادر في السلك المدني والعسكري .كما اود الإشارة إلى أن الطائرة التي نقلت وفد الاستقلال إلى جنيف للتفاوض مع المحتل الإنجليزي تم إصدار قرار تأميمه في عام 1971م وهي شركة باسكو للطيران لمالكها (عائلة باهارون ) وتحولت إلى شركة ليمدا ولا زالوا حتى اليوم بدون تعويض .وفي 2 أغسطس 1972م بدأت الثورة الثقافية (السبعة الأيام المجيدة) شملت تخفيض الرواتب واجب وإحراق الشواذر واعتقالات لأبناء عدن وكوادرها في معسكر ردفان , وفي ضوء ذلك هرب الكثير من بعد الإفراج عنهم دون أي مستحقات وأخذت منازلهم وتم القضاء على ما تبقى من الكوادر وتلت تلك الأحداث إسقاط طائرة الدبلوماسيين في عام 1974م في منطقة بحران بين محافظة حضرموت وشبوة وراح ضحيتها أكثر من 30 دبلوماسياً جنوبياً من خيرة أبناء الجنوب .بعد ذلك توالت الأحداث في الجنوب وقد ذكرت بعض منها في ورقتي المقدمة حول جذور القضية الجنوبية ولا أريد تكرار ما ذكرت لأنها سببت جروحاً عميقة في جسد الجنوبيين .المحتوى ما بعد الوحدة :هناك من أورد في ورقته أن ما حدث للجنوب من حرب 94م وما تلاه من ممارسات لم يكن صراع شمال ضد الجنوب وهذه حقيقة كما أعتقد ولكنهم لم يوضحوا القوى الجنوبية المشاركة في حرب 94م إلا بإشارة طفيفة والهدف إسقاط المنطق الشطري للحرب فلماذا لم يعتبروا هذه القوى الجنوبية مسئوولة مع النظام عما آلت إليه الأوضاع بعد 94م هل لأن فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي هو أحد صناع نصر 94م وهل يتحمل الأخ الرئيس هادي جزءاً من المسئولية باعتباره كان نائباً للرئيس صالح طول 17 عاماً ويشاهد أمامه كل يوم الجنوب وهو ينهار وينهب وتدمر كل مقوماته دون أن يحرك ساكناً ؟!كما أن التهميش والإقصاء للعسكريين في الجيش والأمن مثل أهم المشكلات التي عانى منها الجنوبيون , ألم يتقلدها اللواء حسين عرب منصب وزير للداخلية لأكثر من ثماني سنوات وهو جنوبي فماذا قدم من معالجات وحماية للجنوبيين , وكذلك وزارة الدفاع الم يتقلده اللواء عبد الله علي عليوة ثم اللواء محمد ناصر أحمد , من بعد 94م لأكثر من أثنتي عشرة سنة حتى اليوم فماذا قدموا من حلول وحماية لأبناء القوات المسلحة الجنوبيين من معالجات وحلول , فهل بالإمكان دعوتهم لشرح موقفهم ولماذا لم يسجلوا موقفاً تجاه هذه القضايا , للأسف أن منهم من يدعي أنه حامل للقضية الجنوبية ويدافع عنها ؟ أما فيما يخص الأراضي فقد لاحظت في أوراق الجذور والمحتوى الاتفاق على ماتم فيها من عبث ولكني لاحظت أيضاً عند بعض التفاصيل في عبث الأراضي عدم ذكر عبث الأراضي الذي حدث في محافظة أبين .فقد حصلت على وثيقة لتأكيد العبث بأراضي أبين وتحمل هذه الوثيقة المعمدة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح أتفاقاً بين الدولة ممثلة بمحافظ أبين الأسبق فريد مجور وبين آل فضل يمثلها طارق الفضلي شيخ آل فضل واخرين تمنح الشيخ طارق الفضلي حق التصرف بنسبة 70 % من أراضي منطقة العلم إلى دوفس وغيرها ونسبة 30 % للدولة وهذه الوثيقة تبناها اللواء علي محسن الأحمر .إن الدلائل كثيرة نستطيع إيرادها للتأكيد على أن الحرب والعبث بعد الحرب لم يكن شمالياً جنوبياً ولكنني أطرح سؤالاً ملحاً أمل أن أجد إجابة عليه وهو ( شعار تم رفعه خلال الأيام بعد استشهاد الطيارين في محافظة لحج يوم 10 /5 /2013م هذه الشعار ردده الجنوبيون في عدن يقول التالي ( ياللعار ياللعار - شمالي يقتل طيار ) .هذا هو خلاصة مزاج الشارع الجنوبي ويتمثل في أتهام الشمال كجغرافيا لكل ما حدث لهم سابقاً وكل ما يحدث لهم اليوم وما سيحدث غداً , وهذا ما ذكرته في المقدمة نتيجه عدم إيمانهم بالوحدة .هذه الثقافة التي تجتاح الوعي الجمعي الجنوبي ( ثقافة الكراهية ) , هي أمر خطير للغاية ولكنه مع الأسف يسود في ظل صمت غير مفهوم من قبل النخبة الجنوبية عامة بمختلف مشاربها من حراك واشتراكي وإصلاح ومؤتمر وغيرهم من قوى المجتمع المدني ..أننا أيها الأخوة الكرام أمام قضية تتطلب منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً أمامها بكل أمانة وصدق حتى نستطيع المرور بالجنوب واليمن إلى بر الأمان .إن المزاج السائد لدى الجنوبيين اليوم في ظل هذه المشاعر الملتهبة والحادة المنطلقة من معاناة كبيرة , يتمحور حول طلب الانفصال معتقدين أنه الحل لكل مشاكلهم وأي طرح يتضمن حلولاً ومعالجات , لهذه المشاكل يعتبرونه كذبة وخدعة وهذا الشعور تولد لديهم نتيجة غياب الثقة في النخب السياسية والحاكمة على حد سواء , فالانفصال اليوم مطلوب في الجنوب إلى حد كبير أو على الأقل ما لمسناه جميعاً ظاهراً ولكن هل هذا المطلب متاح , هل ممكن تحقيقه وإنجازه حتى لو سلمنا به جميعاً واتفقنا عليه ؟ أن الظروف الموضوعية تقول أنه ليس بالإمكان تحقيق الانفصال على الأقل في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا اليوم لأن ذلك يعني أن نرمي بالجنوب وأهله من الرمضى إلى النار , ولهذا فإن الواجب يقتضي أن يتم التركيز وبجهود الجميع من النخب الجنوبية والاحزاب وقادة الحراك وقادة الرأي العام ( الإعلام - الصحف - التلفزيون الرسمي - القنوات الخاصة ) هذا التركيز على التأثير على الشارع الجنوبي بضرورة إتباع عقلانية الحلول وخطورة الدعوات المتطرفة على الجنوب .وهذا الخطاب الإعلامي يجب أن يسعى إلى إقناع الناس هناك أن مؤتمر الحوار الوطني هو المخرج بإذن الله وأنه سيصل بالقضية الجنوبية إلى حل يرتضيه أبناء الجنوب .ويجب أن نوجد آملاً لأبناء الجنوب ويتمثل هذه الأمل في مؤتمر الحوار والغرفة رقم واحد ( فريق القضية الجنوبية ) وإذا صنعنا هذا الأمل لدى أبناء الجنوب فإننا نكون بنينا أول جسور الثقة معهم .. وهذا يحتاج إلى جهد وتضامن من بيننا جميعاً على الأقل في هذه القضية , وبإمكاننا أن نختلف كما شئنا في القضايا الأخرى .وعلى ذكر الإعلام فإنني أعتقد أن سرعة إنهاء قضية صحيفة الأيام وعودتها إلى النشر ستؤدي دوراً مهماً في تكوين الرأي العام الجنوبي لما لها من حضور وقبول لدى الناس هناك وستعمل على التحول الإيجابي في الرأي العام الجنوبي بما يخدم القضية الجنوبية , واعتقد أننا بأمس الحاجة إلى مثل هذه المنبر الفعال.أن تقرير المصير حق أصيل للشعوب وأنا لا أختلف مع الذين يدعون من أبناء الجنوب وقياداته إلى هذا المطلب وما اعتقده أيضاً أن هناك شروطاً يجب أن تتوفر لنجاح أو قبول مثل هذه الدعوة أولها أن يتم مثل هذه الاستفتاء في ظل ظروف طبيعية غير مشحونة بحيث يستطيع أبناء الجنوب جميعاً أن يذهبوا لتحديد مستقبلهم لا أن يستحوذ فريق دون غيره بفرض وجهة نظره على الشارع , كما أنه قبل الاستفتاء يجب معرفة الخارطة لشكل الدولة القادم ونظامها للجنوب فيما إذا قرر الشعب الانفصال حتى يعلم جميع أبناء الجنوب وقواه السياسية موقعهم في هذا المستقبل , أضف إلى ذلك أنه لا بد من وجود قيادة جنوبية تتسلم المرحلة الانتقالية الأولى للجنوب الجديد , وهذه الشروط غير متوفرة في المرحلة الحالية في الجنوب فالوضع العام غير اعتيادي واستثنائي والناس هناك في حالة من الضياع والتمزق وغير المستقر , كما أن الداعين إلى حق تقرير المصير لا يزالون يرفعونه شعاراً لجذب الشارع المحتقن ولم يقدموا خارطة طريق لشكل الدولة القادمة ونظامها السياسي , والتفصيلي إلى القوى الجنوبية الأخرى , أضف إلى ذلك أن الجنوبيين والقوى الفاعلة فيه ليست متفقة على قيادة مشتركة لمرحلة ما بعد تقرير المصير حيث أن الكل يعتقد أنه وحده من يملك الشرعية وأن على الآخرين أتباعه وهناك أذكركم ان ثقافة إلغاء الاخر وعدم الإعتراف به هي التي لا زالت تتحكم في النخب الجنوبية حتى اليوم رغم علم الجميع أن هذه الثقافة هي سبب كل مآسي الجنوب قبل الوحدة وبعدها .ولهذا فإنني في هذه الجزئية المهمة أرى أن استمرار القوى السياسية المتعددة الجنوبية في عدم الاعتراف ببعضها وان جميعهم حاملون لقضية أهلهم في الجنوب حراكييين ومؤتمرين وإصلاحيين واشتراكيين وقوى اجتماعية وغيرها وأنهم متساوون في المشاركة في حل القضية وأن لا أحد يملك صكاً حصرياً لتمثيل الجنوب .وإن الأوراق المقدمة حول المحتوى وقبلها الجذور لا تختلف عن بعضها في كثير من الأمور من حيث نشأتها ومراحلها وحتى محتواها وجميعها أقرت بوضوح أن الجنوب والجنوبيين مورست ضدهم قبل الوحدة وبعدها ممارسات ظالمة وتدميرية وغير مقبولة أوصلت الجنوب إلى ماهو عليه اليوم ولكن الاختلاف كان ظاهراً وبوضوح شديد حول من يتحمل المسئولية , وهنا أبرز الجميع كل ما لديه من مبررات وضجيج في عدم مسئوليته مما حدث في الجنوب وتحميله غيره من الخصوم السياسيين ولهذا فإنني في هذه الجزئية أجد نفسي مضطرة إلى أن أوجه اللوم إلى كل أصحاب هذه الأوراق حيث أنهم هنا أعلوا مصلحتهم على مصلحة الجنوب وأرادوا تسجيل نقاط على حساب خصومهم السياسيين وأثني هنا على ما عرضته بعض القوى السياسية من حيث عدم تنصلها من المسئولية مع إشارته إلى شراكة الآخرين معه .ولهذا فإنني أؤكد ضرورة الوقوف أمام جزئية المسئولية حيث أراها مشتركة والجميع مسئول عنها بشكل مباشر أو غير مباشر ولا يجب التنصل عن تحمل المسئولية فالاشتراكي مسئول عن كل ما حدث في مرحلة ما قبل الوحدة , والمؤتمر والاشتراكي والإصلاح مسئولون عما حدث إلى قبل حرب 94م والمؤتمر والإصلاح والقوى المشيخية والعسكرية مسئولون عن مرحلة ما بعد 94م تشاركهم القيادات الجنوبية التي ساهمت في حكم هذه المرحلة .أيها الإخوة الكرام : أن الجميع مسئولون في المشكلة وفي الحل وإذا هناك من هو غير مسئول فهو شعب الجنوب المغلوب على آمره ولهذا فإنني ختاماً أرجو من الجميع التجرد وتحمل المسئولية لأن من السهل على أي فصيل التنصل عن المسئولية بمبررات يعتقدها هو , ولكن من الصعب علينا تصديقه ويجب الابتعاد عن بحثنا عن كبش فداء لكل ما حدث , فمؤتمر الحوار ينعقد ليس لمحاكمة أحد أو إدانة أحد بل ينعقد لحل القضية الجنوبية خاصة بالتوافق وقلنا سابقاً أن العبرة هي ما سنستخلصها مما مضى .كما انه يجب التنبيه إلى أن الترهيب من خلال الإيحاء لبعض العلماء أن الانفصال لا يجوز شرعاً أو المطالبة به فإن مثل هذه الأطروحات الاستفزازية تزيد الأمر تعقيداً وهي غير مقبولة فأسلوب الحياة والعيش الكريم لأي شعب هو من يختاره ويحدده.وننوه إلى عدم تكرار ما حصل من فتاوى غير مسئولة من بعض العلماء المحسوبين على قوى سياسية خلال حرب صيف 1994م .كما أن على القادة الجنوبيين أن يسعوا إلى وحدة صفهم على الأقل في الوقت الراهن ويعملوا على القواسم المشتركة وأن يقر بعضهم لبعض أنهم شركاء في حمل قضية الجنوب إلى بر الأمان .أخيراً وبصفتي عضواً في هذا الفريق الذي تقع على عاتق أعضائه مهام جسيمة لتصدره للنظر ووضع معالجة لأهم قضية في اليمن , فأنني أحاول جاهدة الإسهام الفاعل لما فيه مصلحة الشعب , وآمل أن لا تكون ردة الفعل لدى البعض حادة تجاه رؤيتي المتواضعة كما حدث من ردود أفعال لما قدمته حول جذور القضية الجنوبية من خلال لوم حاد من قبل بعض الزملاء تلقيناه برحابة صدر ولكن النبرة التي لمستها توحي بالغضب تجاه ما قدمته .فنحن هنا جميعاً فريق واحد والواجب أن نسهم بفاعلية في القضايا المطروحة وأن لا نمارس الترهيب ضد بعضنا ومحاولة إثناء بعضنا البعض الأخر عن الخوض في نقاط يعتقد أنها ممنوعة وأنها لا تعنينا , وأود التأكيد أن حضورنا هنا ليس لتكملة العدد أو لاستكمال شكل الصورة بل أننا مدركون لما هو واجب القيام به. فأرجو المعذرة عن أي سهو أو خطأ.والله من وراء القصد18 /5 /2013م