ابلغت بإلقاء القبض على احد المذكورين في مذكرة إلقاء القبض القهري الصادرة من النائب العام بشان قتلة الشهيدين من آل امان وآل خطيب ، وهو محجوز الان بالإضافة للاثنين اللذين تم تسليمهما سابقا ، وقد تأكدت من وجودهم في السجن ، ولازالت الجهود مستمرة لإلقاء القبض على المتهم الآخر ،،، نحو يمن امن خالٍ من ألسلاحــــــــــــــــــــــــــــــمساء الأربعاء الماضي كان مرافقو موكب عرس عائلة الشيخ ذي اللحية الشهباء الكثيفة يحرسون «الفرح» تماماً كما حرس شيخهم الجليل ثورة الشباب من قبل، وأثناء قيامهم بحراسة موكب الفرح «الثوري» خُيِّل لهم أن هناك «مندسين» دخلوا بسيارتهم المفخخة، وتحقيقاً لكامل أهداف الثورة الشبابية التي أيدها الحج «عرضي» الله يرزقه، أطلق مرافقوه الرصاص باتجاه الشابين المندسين وأردوهما قتيلين، والحمد لله على سلامة سيارة العريس التي لم تصب بأي أذى . ــــــــــــــــــــــــــــــيدعونا مقتل حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب للمطالبة بمدن خالية من السلاح وأن تكون الدولة صاحبة الحق الحصري في امتلاكه واقتنائه ، بالقدر الذي يدعونا للمطالبة بالتحقيق مع الجناة وضرورة أن تطالهم يد العدالة والقانون .ــــــــــــــــــــــــــــــسيبقى الحال هكذا في ألشمال ولن يتغير ابدأ وسيظل مشائخ القبائل نافذون في مفاصل الدولة ليعيقوا أية عملية انتقالية من عصر القبيلة إلى عصر ألدولة وستنتهي هذه الجريمة كما انتهت كثير من الجرائم قبلها والتي تمت بنفس هذه الطريقة دون أن يحدث شيء مختلف عما كان يحدث دائما وابداً..ــــــــــــــــــــــــــــــمن غير ان ينشر تعزية صغيرة لأسر الشهيدين شرع حزب الاصلاح وعبر مواقعه الإليكترونية وناشطيه بمواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة النت في الشماتة بالمؤتمر الشعبي العام والتشهير به بمجرد ان وصله بطريقة مغلوطة خبر ان الموكب الذي قتل الشابين يتبع القيادي المؤتمر ياسر العواضي، ومنذ الوهلة الأولى ذهبت مواقع هذا الحزب (الاصلاح) وناشطوه تمطر المواقع بوابل من التنديدات بتلك الجريمة المؤتمرية النكراء .. حتى تبدت لهم الحقيقة واتضح ان الموكب الذي اقترف الجريمة لا يتبع المؤتمري ياسر العواضي بل هو موكب زفاف لقيادي اصلاحي اسمه (علي عبدربه العواضي) عضو لجنة الحوار الوطني وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح.ومن حينها وقفت الطيور على رؤوس الاصلاحيين في مواقعهم الاخبارية وصفحاتهم الفيسبوكية وبلعوا جميعهم ألسنتهم واعترتهم حالة من الخزي من هذا الموقف المحرج، حتى ان بعضهم سارع الى مسح منشوراته من الفيسبوك كانت قد حملت بشدة على القاتل العواضي المؤتمري مثلما فعلت السيدة توكل كرمان بأحد منشوراتها على صفحتها بالفيسبوك
للتأمل
أخبار متعلقة