ما أبشع أن تتحول معاناة وآلام ومصائب المواطنين الى مادة سياسية قذرة في سوق نخاسة بعض الناشطين والناشطات الحقوقيين، وما أكذب بعض المواقع والصحف التي تعتمد على قاعدة “ نسخ لصق “ في تناقل الأخبار، وما أصغر من يعرف أنه ارتكب خطأ أو وجه اتهاما باطلاً الى شخص ثم لا يعتذر له علنا - بعد معرفته بالحقيقة - على نفس الوسيلة التي روج فيها لكذبته. ــــــــــــــــــــــــــــــ أجدد إدانتي واستنكاري لجريمة قتل حسن جعفر أمان ، وخالد الخطيب، بأمانة العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي ، أدعو إلى سرعة تسليم الجناة وإلى ضرورة أن ينالوا جزاءهم العادل والرادع ، كما استنكر محاولة التستر على المجرمين واخفائهم وعدم تسليمهم للتحقيق والمحاكمة في هذه الجريمة التي هزت الضمير اليمني ، ولاقت استهجاناً وادانة شعبية واسعة . ــــــــــــــــــــــــــــــ تحذير من التعامل بخفة وفهلوة مع مطلب تسليم المتهمين الحقيقيين بالقتل ، تصرف كهذا يعتبر اصراراً وتعمداً في أستمرار إهانة ارواح الضحايا والرأي العام ، وفي هذه الحالة ستصبح الجهات المختصة وفي مقدمتها الاخ وزير الداخلية شركاء في التستر والتلاعب إن هم قبلوا مثل هذا التصرف او سكتوا عنه . ــــــــــــــــــــــــــــــ الى شباب الاصلاح:-كان الرسول صلى الله عليه وسلم مستعداً للتخلي عن يد أبنته فاطمة بنت محمد لو سرقت ... فلا تأخذكم العصبية فتدافعوا عن شريك بالقتل بالتستر على القتلة و القتل اكبر من السرقة واشد اثما لمجرد ان المتستر عليهم قيادي في الحزب ... أنتم بهذه الطريقة تدافعون عن القيادي وتضيعون الحزب ..!! ــــــــــــــــــــــــــــــالى مشايخ آل عواض: اذا كنتم حقا مع المدنية سلموا القضية باكملها للقضاء ودعوا التحقيق وسير القضية للاجهزة المختصة لكي تعيشوا ونعيش بدون خوف من ثاراتكم . ــــــــــــــــــــــــــــــكانا في طريقهما الى سفارة المانيا في صنعاء للمقابلة من أجل الدراسة في المانيا، ربما كانت احلامهما كبيرة، كانا في عمر الزهور وكان الموت ينتظرهما، قتلا.. كانت المواقف قوية تجاه الجريمة ، تراجعت بعد ان عرف البعض ان القاتل المجرم ينتمي لذات انتمائهم .
للتأمل
أخبار متعلقة