أكدوا أن (تمرد) حملة ضد طغيان الإخوان وهي لكل المصريين
القاهرة/ متابعات:رأى عدد من السياسيين رفض حركة «تمرد» توقيع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، على إحدى استمارات سحب الثقة من رئيس الجمهورية، غير مبرر خاصة فى ظل الأوضاع السائدة حاليا فى البلاد، وضرورة توحيد صف القوى المدنية لمواجهة ما أسموه بالتغلغل الإخوانى فى السلطة وتنفيذ مخطط التمكين الخاص بهم.وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن موقف شباب حملة «تمرد» من توقيع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، غير صحيح، مضيفا أنه لا يجب إقصاء أى أحد من الحياة السياسية، قائلا: «لا يجب أن ننسى أنه خاض جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية».، مضيفا أن شباب حملة تمرد رافضين أى شخص من المرحلة السابقة، قائلا «ممكن يكون عندهم حق»، موضحا أن الحياة السياسية فى مصر تمر بحالة من «الكآبة»، وأن المصريين يستطيعون إفراز من يصلح أو من لا يصلح.وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، أنصار الفريق أحمد شفيق بعدم الانسحاب من حملة تمرد، وأن يظلوا فى انضمامهم إليها، مؤكدا أن مصر ليست شخصا وأنها تنهض بالجميع، ويجب إلغاء فكرة القائد الملهم.بدوره أكد الدكتور محمود العلايلى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن حركة تمرد ملك جميع المصريين ومن حق الجميع المشاركة والانضمام إليها بعيدا عن الاختلافات السياسية والأيديولوجية، مشيرا إلى أن رفض الحملة لاستمارة المرشح الرئسي السابق أحمد شفيق قد يضر بوحدة الصف التي تسعى إليها الحركة لسحب الثقة من الرئيس، موضحا في تصريحات صحفية أن هناك العديد من الأشخاص الذين ينتمون للتيارات الإسلامية ومختلفون مع جماعة الإخوان المسلمين ويقوموا بطبع وتوزيع استمارات «تمرد» على المواطنين، مضيفا أن الحركة قالت على صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أن من حق أى مواطن طبع الاستمارات ومساعدة الحركة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.من جانبه أكد المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن رفض حملة تمرد لتوقيع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الخاسر، غير صحيح ولا يتفق مع مبادئ الحملة، قائلا لهم: «أنتم تدعون لجمع القوى السياسية فى حركة سياسية واحدة للتمرد وسحب الثقة من الرئيس لأسباب محددة فلا يجب أن تقصوا أحدا».وأضاف أبو سعدة أنه لا يجب أن يستثنى أو يستبعد أحد حتى لو كان من جماعة الإخوان المسلمين نفسها، طالما يتفق مع أهداف الحملة، وأن هذا هو المعيار الوحيد، موضحا أنه لا يجب الالتفات للمواقف السياسية، مشيرا إلى أن حملة تمرد تضم جهات سياسية عديدة من ليبراليين ويساريين وإسلاميين، محذرا من أن يؤثر ذلك القرار على الحملة فى الشارع المصرى.بدوره، قال المهندس عمرو علي، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ، إن حملة تمرد هى حملة ضد طغيان الإخوان وهى لكل المصريين وليست ملكا للقائمين عليها فقط، لافتا إلى أن من يدعون لاستبعاد أصوات مؤيدي شفيق سذاجة سياسية ومراهقة نرفضها، ونصر أن تكون الحملة لكل المصريين من أجل استعادة الوطن من جديد.وأكد على أن الرسالة الحقيقية من «تمرد» تكمن فى أن الشعب قد استفاق من خداع الإخوان ووعودهم الزائفة ويطالبون بفك الارتباط الشرطى بينهم وبين الرئيس الذى سقطت شرعيته بتخليه عن وعوده وقسمه الدستورى بالحفاظ على وحدة البلاد والنظام الجمهورى - على حد قوله.وأضاف: «ولأنها حملة كل المصريين، خصوصا «عاصرى الليمون» الذين استفاقوا هم الآخرون من خديعة الإخوان وأبدوا الآن ندمهم على موقفهم من الوقوف مع تيار يمينى متطرف، خوفا من أى شخص آخر، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن نعود إلى الوراء وندق «إسفين» تفرق فى القوى المدنية وتوحدها» - على حد قوله.بينما أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد رئيس حزب المؤتمر، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، يعتبر رمزا من رموز القوى الوطنية المدنية، ومن حقه أن يشارك ويتم الترحيب به فى أى حركة أو تجمع سياسي.وقال مساعد رئيس حزب المؤتمر «أوجه رسالتى لحركة تمرد بأن الفريق شفيق رجل مصرى، وله أنصار قرابة 13 مليوناً، ومن حقه الاشتراك فى الحملة والتوقيع على استمارة سحب الثقة من رئيس الجمهورية، لأن الحملة أصبحت ملكا لكل المصريين.وطالب عبد اللطيف أعضاء الحركة وكل القوى الثورية والسياسية بالعمل على توحيد صفوفها من أجل مواجهة الفصائل التى تبحث عن التمكين والسيطرة على البلاد، محذرا من الانسياق وراء أى محاولات لشق صفوف المعارضة.