خلال افتتاح الملتقى الإعلامي “صورة المرأة في الإعلام العربي”
المنامة/ متابعات:أكدت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين أهمية دعم المرأة العربية لتغيير صورتها النمطية والتقليدية التي استقرت في وسائل الإعلام بالرغم من كثرة المحاولات لتغيير تلك الصورة، وأن يكون لها (أي المرأة) القدرة على تحديد وجهة الإعلام لا العكس. وهي إشكالية مستمرة نتطلع بأن يتمكن الملتقى من تشخيصها وتقديم حلول عملية لها.جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الإعلامي تحت شعار “صورة المرأة في الإعلام العربي” بحضور السيدة سميرة بنت رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، والسيدة سابين توفمان سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين والدكتورة كاثرين ستاينبرنر مستشار وزارة خارجية ألمانيا الاتحادية والسيدة كونستانز ابراتزكي مدير مشروع التدريب باكاديمية دي دبليو الألماني، بتنظيم السفارة الألمانية بالبحرين، بدعم من وزارة خارجية ألمانيا الاتحادية وأكاديمية دوتش ويلز في ألمانيا، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة .وقالت الانصاري “إن المجلس الأعلى للمرأة وبحكم اختصاصه النوعي في مجال تمكين المرأة ودعمها ومساعدتها في معالجة التحديات والاستفادة من الفرص المناسبة لتجد مكانها الطبيعي من المشاركة والتكامل في العملية التنموية، يجد بأن موقع المرأة في الإعلام ودورها في تنمية هذه الصناعة المهمة من المواضيع التي يجب أن يعود الاهتمام بها” . كما اكدت الانصاري اهمية مثل هذه اللقاءات الفكرية العلمية والعملية للتأثير على واقع المرأة في مجال الإعلام، سواء كانت مرسلة للمعلومة وصانعة للحدث أو متلقية للرسالة الإعلامية، موضحة انه يجب عدم إغفال حقيقة بأن هناك مكوّناً أساسياً في المجتمع يجب أن يكون له دور في إعادة صياغة مضمون ما تقدمه وسائل الإعلام، وهو “صانع السياسة الإعلامية” وهو أيضاً في أغلب الأحيان رجل الإعلام. وانه لا يمكن الحديث عن ما تواجهه المرأة في الإعلام دون إشراكه ودون قناعته ودون التزامه بالتغيير. وتأتي هذه البادرة بهدف تشكيل شبكة إعلامية تضم الإعلاميات في دول مجلس التعاون الخليجي.. في حين تعتبر أكاديمية دوتش ويلز مركزا تدريبياً متخصصاً في التطوير الإعلامي وتقديم الاستشارات الإعلامية والتدريب الصحافي عبر التزامها بتعزيز حرية الصحافة وتعدد الآراء في مختلف دول العالم.