القاهرة/ متابعات:يجري حمادة المصري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اتصالات مكثفة بأعضاء مجلس الإدارة لإطلاق مبادرة للصلح بين روابط ( ألتراس) ناديي المصري البورسعيدي والأهلي القاهري خلال الأيام القادمة بعد مرور أكثر من عام على مجزرة ستاد بورسعيد الأليمة التي راح ضحيتها 72 مشجعاً عقب لقاء المصري والأهلي بالدوري.وأكد حمادة المصري في تصريحات صحفية أن اتحاد الكرة سيطلق مبادرة خلال الأيام القادمة من خلال لجنة روابط الجماهير التي سيشرف عليها المهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة من أجل الصلح بين ألتراس المصري والأهلي، موضحاً أنه سيستعين بمشايخ من الأزهر الشريف لتوعية الجماهير والصلح بينهم وإطفاء نيران الفتنة خوفاً من تجدد أحداث العنف في المرحلة القادمة.وقال: " لن يشارك في هذه المبادرة مسئولو الناديين خاصة أن مجلس إدارة الأهلي لن يستمر في عمله وسيرحل في شهر سبتمبر المقبل وأيضاً كامل أبو علي رئيس المصري مشغول بالتواجد خارج مصر لأعماله الخاصة وسنجهز لندوات وحملات توعية وزيارات لبورسعيد لتدعيم هذه المبادرة للصلح بين الجماهير وإغلاق هذه الصفحة نهائياً".وأضاف: " الدوري الجديد سيشهد عودة المصري البورسعيدي من جديد وعلينا أن نستعد لذلك والعمل على عدم حدوث أي مشاكل وعنف بين الجماهير".
